باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
    • إدلب
    • الحسكة
    • الرقة
    • السويداء
    • القنيطرة
    • اللاذقية
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • درعا
    • دمشق
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • طرطوس
  • رياضة
  • دولي
Reading: علبي في جلسة لمجلس الأمن: سوريا دخلت مرحلة من العمل السياسي تستند إلى إرادة شعبية حقيقية
  • EN
  • TR
  • FR
  • ES
  • KU
  • ثقافة وفنون
  • فيديو
  • صور
  • منوعات
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباءS A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
  • رياضة
  • دولي
بحث
  • أخبار سوريا
  • تصنيفات الأخبار
    • سياسة
    • ثقافة وفنون
    • فيديو
    • صور
    • منوعات
  • المحافظات
    • دمشق
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • اللاذقية
    • السويداء
    • الحسكة
    • الرقة
    • إدلب
    • القنيطرة
    • درعا
    • طرطوس
  • اللغات
    • English
    • Türkçe
    • Español
    • Français
    • Kurdî
تابعنا
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء > أخبار سوريا > سياسة > علبي في جلسة لمجلس الأمن: سوريا دخلت مرحلة من العمل السياسي تستند إلى إرادة شعبية حقيقية

علبي في جلسة لمجلس الأمن: سوريا دخلت مرحلة من العمل السياسي تستند إلى إرادة شعبية حقيقية

منذ شهرين
photo 2025 10 22 18 44 28 علبي في جلسة لمجلس الأمن: سوريا دخلت مرحلة من العمل السياسي تستند إلى إرادة شعبية حقيقية

نيويورك-سانا

أكد مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على ضرورة دعم العملية السياسية في سوريا، ورفع العقوبات المفروضة عليها ومساندة جهود مكافحة الإرهاب وتسريع عودة اللاجئين السوريين، مع التأكيد على احترام وحدة الأراضي السورية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في سوريا، شدد أعضاء المجلس على ضرورة الشراكة الحقيقية مع الحكومة السورية لتحقيق استقرار دائم في سوريا والمنطقة، مشيرين إلى أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة جسدت إرادة الشعب السوري نحو استعادة مؤسسات الدولة وتعزيز السيادة الوطنية.

علبي: سوريا دخلت مرحلة جديدة من العمل السياسي

وفي كلمته خلال الجلسة أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة من العمل السياسي والمؤسساتي تستند إلى إرادة شعبية حقيقية، مشيراً إلى أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة شكلت فرصة سياسية حقيقية للسوريين وجسدت التزام الحكومة بملء الفراغ التشريعي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس جديدة.

عودة قوية إلى الأمم المتحدة

وقال علبي: “إن الأسبوع رفيع المستوى في الأمم المتحدة مؤخراً شكل محطة فارقة في عودة سوريا القوية إلى المنظمة الدولية”، لافتاً إلى استمرار تدفق الوفود الدولية والاقتصادية إلى البلاد.

وأضاف علبي: إن “سوريا اليوم حاضرة فاعلة، تنصت وتحاور وتقرر”، مشدداً على أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة شكلت فرصة سياسية حقيقية للسوريين لأول مرة منذ عقود، وتم تصميمها لتتناسب مع الواقع الموروث من حقبة النظام البائد، في ظل وجود ملايين المهجرين وفقدان وثائقهم الرسمية، ومجتمع يكافح لإعادة بناء مؤسساته.

وأشار علبي إلى أن هذه الانتخابات تأتي التزاماً من الحكومة السورية بملء الفراغ التشريعي، مبيناً أن أكثر من 1500 مواطن ومواطنة ترشحوا لها، وتنوعت مشاعرهم بين الفرح والأمل والدعم والنقد، وتم نقل أصواتهم ورؤاهم المختلفة مباشرة عبر الشاشات الرسمية، في بداية عهد جديد من الحرية.

دعم متواصل لمحافظة السويداء

ولفت علبي إلى أن الحكومة السورية تواصل التزاماتها في محافظة السويداء وتعمل على بلسمة جرحها، حيث تم منح لجنة التحقيق الدولية وصولاً غير مقيّد، وبدأت خطوات المحاسبة، كما انطلقت أعمال ترميم القرى، وجمع السوريون في حملة شعبية تحت اسم “السويداء منا وفينا” أكثر من 14 مليون دولار، وقال: “هذا ليس منّة، بل هو حق، ونضع اليوم ثقتنا بأهلنا في السويداء ألّا ينجروا وراء مغامرات لا أفق لها”.

مكافحة المخدرات والإرهاب

وفي سياق متصل، شدد علبي على أن جهود الحكومة مستمرة في مكافحة آفة المخدرات وإنقاذ العالم من شرورها، بعد أن استخدمها نظام الأسد البائد كأداة لاستهداف شعوب المنطقة، كما تواصل سوريا تعاونها الدولي والإقليمي في مكافحة الإرهاب، وعلى رأسه تنظيم “داعش”، في تأكيد على التزامها بعدم تشكيل أي تهديد لأي دولة في العالم.

عودة اللاجئين ودعوة إلى شراكة دولية

وأوضح علبي أن أكثر من مليون لاجئ عادوا إلى سوريا، معتبراً أن هذه الأرقام تمثّل رسالة ثقة بسياسات وإنجازات الحكومة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم سوريا وشعبها من خلال شراكة حقيقية، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.

وأكد علبي أن سوريا تكتب اليوم تاريخها بيدها، قائلاً: “ما تمرّ به سوريا فرصة لن تتكرر، لكنها أيضاً فرصة للمجتمع الدولي ليبقى شريكاً إيجابياً في هذا التاريخ الذي يُكتب الآن في أعرق بقاع الأرض”.

المجموعة العربية تؤكد دعمها الكامل لسوريا

بدوره أكد نائب المندوب الدائم لسلطنة عمان في الأمم المتحدة خالد بن صالح الربخي، في كلمته باسم المجموعة العربية، تضامن المجموعة الكامل مع الجمهورية العربية السورية ودعمها الثابت لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مثمناً جهود الحكومة في بسط الأمن وتعزيز المصالح الوطنية.

وأدانت المجموعة العربية الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته ووقف الانتهاكات وضمان الانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدت المجموعة أن العملية السياسية بقيادة وملكية سورية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام، داعية إلى زيادة دعم الجهود الإنسانية والتنموية وتسهيل عودة اللاجئين، مرحبة برفع أغلب العقوبات المفروضة على سوريا، واعتبرت ذلك ضرورة إنسانية واقتصادية.

وأشادت المجموعة بجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية، معربة عن ترحيبها بالانتخابات البرلمانية الأخيرة كخطوة لترسيخ الحياة الدستورية، وداعية لدعم الشعب السوري في مسيرته نحو السلام والاستقرار والتنمية.

مندوب الجزائر: استقرار سوريا ركيزة لاستقرار الشرق الأوسط

من جانبه، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أن استقرار سوريا يشكل ضرورة لضمان استقرار الشرق الأوسط بأسره، مجدداً دعم بلاده الثابت لوحدة وسيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها، وتغليب مصلحة سوريا وشعبها.

وأعرب بن جامع عن ترحيبه بالحوار الجاري بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” لتنفيذ اتفاق الـ 10 من آذار، مشدداً على ضرورة تعزيز هذه الإنجازات بالحوار والثقة، ودعم أي عملية سياسية تكون بقيادة وملكية سورية، كما رحب بانتخابات مجلس الشعب التي جرت في الـ 5 من تشرين الأول، معتبراً إياها رمزاً للأمل للشعب السوري.

وشدد بن جامع على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، بدور داعم في هذه المرحلة الدقيقة من المسار الانتقالي، وتوفير دعم سياسي واقتصادي حقيقي يوازي الجهود الوطنية السورية، مديناً الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وأكد أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، ودعا إلى العودة لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974، والانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، استناداً إلى قرار مجلس الأمن 497.

وأشار بن جامع إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا ممولة بنسبة 19 بالمئة فقط، وهو أمر غير مقبول، داعياً المانحين للوفاء بالتزاماتهم، مشدداً على أن سوريا لا يمكن أن تبقى رهينة للمساعدات، إذ تملك القدرات والموارد اللازمة للنهوض، مطالباً بدعم دولي فعلي لإعادة بناء دولة آمنة ومزدهرة.

مندوب تركيا: انتخابات مجلس الشعب عكست التزام الحكومة السورية بالحوار الوطني

كما جدد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز التأكيد على ضرورة صون سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب عكست التزام الحكومة السورية بالحوار الوطني، وانخراطها مع المجتمع الدولي بخطى ثابتة وبناءة.

وشدد يلدز على أن بلاده تدعم الجهود الرامية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، لافتاً إلى أن استقرار الأوضاع فيها يتطلب تمكين الحكومة من إدارة مواردها وتعزيز التناغم الوطني بعيداً عن أي مطالب من شأنها تقويض هذا التناغم.

مندوب باكستان: ندعم العملية السياسية في سوريا

وأكد مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة عاصم افتخار أحمد دعم بلاده لجهود سوريا في تعزيز الاستقرار وبناء الدولة ودعم عملية سياسية بقيادة وملكية سورية، مشدداً على أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب السوري الذي عانى أكثر من عقد من الحرب.

ورحب أحمد بإجراء انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في سوريا، واصفاً إياها بالخطوة المهمة في مسار العملية السياسية وإعادة بناء مؤسسات الدولة، كما رحب بالاتفاق بين الحكومة و”قسد” بشأن دمج الأخيرة ضمن مؤسسات الدولة السورية، واعتبره تطوراً ضرورياً للحفاظ على وحدة البلاد.

وفي الشأن الاقتصادي، شدد المندوب الباكستاني على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيداً بخطوات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه، وبالجهود التي تبذلها دول مثل تركيا وقطر والسعودية في إعادة الإعمار.

مندوب الولايات المتحدة يؤكد استمرار دعم بلاده للجهود الدولية بشأن سوريا

من جهته، جدد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة مايك والتز دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في تحقيق السلام والاستقرار، مؤكداً أهمية رفع العقوبات لضمان رفاهية الشعب السوري ومنح سوريا فرصة للتعافي.

ودعا والتز، مجلس الأمن الدولي إلى دعم تخفيف العقوبات الأممية، مشيداً بتعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجهودها للتخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية، وبتعزيز علاقاتها مع دول الجوار لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مثمناً جهود السعودية وقطر وتركيا والأردن، على دعمها لسوريا.

وشدد والتز على أهمية مشاركة جميع السوريين في حكم بلادهم، والالتزام بالمصالحة والمساءلة وبناء مستقبل تتساوى فيه الحقوق والمسؤولية، مع استمرار العمل لمنع عودة تنظيم “داعش” ودعم إعادة النازحين واللاجئين إلى بلادهم.

مندوب بريطانيا يشيد بالانتخابات التشريعية السورية

من جانبه، أكد مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة جيمس كاريوكي أن التعددية السياسية ضرورية لإقامة سوريا أكثر استقراراً وسلاماً، مشيراً إلى أن الانتخابات التشريعية الأخيرة شكلت حدثاً مهماً، ورحب بجهود الحكومة السورية في الحفاظ على زخم الانتقال السياسي.

ورحب كاريوكي باتفاق العاشر من آذار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن المواجهة العسكرية لا تخدم أحداً، ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء سوريا، مؤكداً دعم المملكة المتحدة للأمن الغذائي والزراعة في البلاد، تزامناً مع يوم الغذاء العالمي.

فرنسا: العملية السياسية في سوريا تبشر بالأمل

بدوره أكد المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة جيروم بونافو، أن العملية السياسية الانتقالية في سوريا تبعث على الأمل، مع بدء مسار شفاف لبناء سوريا موحدة ومتنوعة، مشيراً إلى أهمية مواصلة العمل مع جميع مكونات المجتمع السوري لتحقيق العدالة الانتقالية ومحاربة الإرهاب، مبيناً أن تنوع الشعب السوري يمثل أعظم نقاط القوة في البلاد.

وشدد بونافو على أهمية دعم الأمم المتحدة وتفعيل دورها لبناء دولة مستقرة ومتصالحة، وضرورة تعزيز اندماج سوريا في محيطها الإقليمي، مؤكداً أن فرنسا تدعم التعاون السوري اللبناني، وطالب إسرائيل بوقف اعتداءاتها على الأراضي السورية والانسحاب من الجولان المحتل.

روسيا تؤكد دعمها لسوريا وتدعو لوقف التدخلات الخارجية

من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، دعم بلاده لسوريا في مسارها نحو الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي، مشدداً على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.

وأشار نيبينزيا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الهوية الوطنية، لافتاً إلى ضرورة تقديم دعم دولي شامل ومساعدات ثنائية، معبراً عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون في هذا الإطار، وقال: إن العلاقات الثنائية بين موسكو ودمشق تستند إلى مصالح الشعب السوري، وقد تم التأكيد على عمق هذه العلاقات خلال لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في الخامس عشر من تشرين الأول.

وأعرب مندوب روسيا عن ترحيب بلاده بانتخابات مجلس الشعب التي جرت مؤخراً، واعتبرها خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار السياسي، مجدداً الدعوة لوقف التدخلات الخارجية، كما حذر من المخطط الإسرائيلي في جنوب سوريا، وشدد على ضرورة إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية.

وفي الشأن الإنساني، أبدى نيبينزيا قلق بلاده من استمرار تأثير العقوبات الغربية؛ ما يزيد من معاناة الشعب السوري، مؤكداً أن إعادة الإعمار تتطلب دعماً دولياً بعيداً عن التسييس، مشيراً إلى نقص تمويل خطة الأمم المتحدة للعام 2025، والذي أدى إلى تعليق برامج حيوية.

الصين تؤكد دعمها لسوريا في استعادة الأمن والاستقرار

إلى ذلك أكد المندوب الصيني في الأمم المتحدة فو تسونغ أن سوريا تحملت خلال أكثر من عشر سنوات صعوبات كبيرة، مشدداً على أهمية استعادة الهدوء والسلامة كهدف مشترك للمجتمع الدولي.

ودعا مندوب الصين إلى احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، معرباً عن دعم بلاده للحكومة السورية وضمان حقوق جميع المكونات، واستعداد بكين للعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والتنمية في سوريا، داعياً إلى تنسيق دولي أكبر وتسريع تقديم المساعدات، كما طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في الأراضي السورية.

مندوب كوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية

بدوره دعا مندوب كوريا في الأمم المتحدة إلى احترام سيادة الأراضي السورية، ووقف أي تدخلات أو خروقات إسرائيلية جديدة، والالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مشيراً إلى أن استمرار العقوبات المفروضة على سوريا يعيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر.

كما دعا المندوب الكوري إلى ضمان تمثيل حقيقي لجميع أطياف الشعب السوري في مسار الانتقال السياسي، منوهاً بما أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة من مؤشرات إيجابية.

مندوبة اليونان: احترام سيادة سوريا وضمان التمثيل العادل طريق الاستقرار

من جهتها  أكدت مندوبة اليونان الدائمة لدى الأمم المتحدة ماريا ثيوفيلي، أن سوريا بحاجة إلى عملية سياسية شاملة، مشيرة إلى أهمية تعزيز قيم التعايش بين جميع السوريين.

وشددت المندوبة اليونانية على رفض بلادها لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري، داعية إلى تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للاجئين، مع الإشارة إلى حاجة سوريا لإصلاحات اقتصادية عاجلة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، معربة عن استعداد اليونان للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، واحترام سيادتها واستقلالها، بما يضمن استقرارها وازدهارها في إطار من القانون الدولي وحماية حقوق جميع السوريين.

مندوب بنما يشيد بالجهود الإنسانية ويؤكد دعم الإعمار في سوريا

أكد مندوب بنما في الأمم المتحدة إيلوي ألفارو دي ألبا، تقدير بلاده للجهود الإنسانية المستمرة لتخفيف معاناة الشعب السوري، داعياً المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المالية وضمان تدفق المساعدات بأمان ودون عوائق، واحترام سيادة سوريا، وشدد على ضرورة وضع رفاهية الشعب السوري في مقدمة الأولويات لتحقيق سلام دائم.

مندوب سلوفينيا: ندعم وحدة سوريا

كما أكد مندوب سلوفينيا في مجلس الأمن دعم بلاده لوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، مشيداً باللحظة التاريخية التي مثلها وصول الرئيس السوري إلى نيويورك وخطابه أمام الجمعية العامة، معتبراً أن سوريا تستعيد مكانتها بين الأمم.

وأشار المندوب إلى أهمية التزام دمشق بالعدالة والمساءلة وحماية جميع السوريين، معرباً عن أمله في بداية حقبة جديدة من الدبلوماسية السورية وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في دعم التنمية وإعادة الإعمار.

كما رحب بالخطوات الديمقراطية في انتخابات مجلس الشعب، مشدداً على أهمية الحوار الوطني وضمان شمول جميع أطياف المجتمع في العملية الانتقالية، وأكد على ضرورة احترام إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، داعياً إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية والتعافي المستدام في سوريا.

مندوبة الدنمارك تؤكد دعم بلادها لسوريا في مرحلة السلام والتنمية

وجددت مندوبة الدنمارك الدائمة لدى الأمم المتحدة كريستينا ماركوس لاسين التأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، مطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها بعد الثامن من كانون الأول الماضي.

وأعربت المندوبة الدنماركية عن التزام بلادها بدعم سوريا في مرحلة السلام والتنمية، معتبرة أن مشاركة الرئيس أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة مؤخراً تبعث برسائل إيجابية وتعكس التوجه نحو الاستقرار، مؤكدة استعداد بلادها لدعم سوريا على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.

وأشارت إلى أن الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب تمثل خطوة مهمة نحو تمثيل شامل، مؤكدة أهمية مشاركة المرأة والمجتمع المدني وضمان العدالة والمساءلة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات كركائز لتحقيق تقدم سياسي مستدام.

الأمم المتحدة تؤكد أهمية مشاركة المرأة السورية

بدورها، أكدت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي أهمية بناء مؤسسات جديدة خلال المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه سوريا، ودعت المجتمع الدولي لرفع العقوبات وتقديم دعم ملموس لإنجاح هذه المرحلة.

وشددت رشدي على ضرورة تحقيق العدالة والمساءلة، وضمان حماية حقوق المرأة والمكونات السورية كلها، مجددة التأكيد على دعم الأمم المتحدة للحوار والتوافق السياسي الذي يضمن سيادة واستقرار سوريا.

الاتحاد الأوروبي: ندعم سوريا ونقف إلى جانبها لبناء مستقبل مزدهر
الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
سوريا والصين تؤكدان في بيان مشترك أهمية التعاون في إعادة الإعمار وبناء القدرات وتعميق الشراكة
وزير النقل يبحث مع وفد أردني تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات والمرافق ‏العامة ‏
رئيس الوزراء اللبناني: سأزور سوريا غداً لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
الوسوم:إبراهيم علبيمندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة
مشاركة هذه المقالة
فيسبوك واتس اب واتس اب لينكد إن تلغرام نسخ الرابط

اخترنا لك

photo 2025 12 07 01 05 57 أبناء الجالية السورية في ألمانيا يحتفلون بذكرى النصر والتحرير

أبناء الجالية السورية في ألمانيا يحتفلون بذكرى النصر والتحرير

منذ 3 ساعات
photo 2025 12 07 01 01 01 فعاليات فنية وثقافية وعروض مسرحية في المتحف الوطني باللاذقية بمناسبة ذكرى التحرير

فعاليات فنية وثقافية وعروض مسرحية في المتحف الوطني باللاذقية بمناسبة ذكرى التحرير

منذ 3 ساعات
Untitled 11 أمسية شعرية وفنية على خشبة مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الأولى لتحرير سوريا

أمسية شعرية وفنية على خشبة مسرح قصر الثقافة بحمص في الذكرى الأولى لتحرير سوريا

منذ 3 ساعات
0A5A1080 في الذكرى الأولى للتحرير… وصفي المعصراني يغني للنصر والحرية من طرطوس

في الذكرى الأولى للتحرير… وصفي المعصراني يغني للنصر والحرية من طرطوس

منذ 3 ساعات
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء

الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا
الوكالة الوطنية الرسمية للأخبار في سوريا، تأسست في 24 يونيو 1965. تتبع وزارة الإعلام، ومركزها الرئيسي في دمشق.

  • سوريا والعالم
  • رئاسة الجمهورية
  • سياسة
  • محليات
  • اقتصاد
  • صحة
  • دولي
  • تعليم
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
© الوكالة العربية السورية للأنباء. كافة الحقوق محفوظة.
Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

نسيت كلمة المرور؟