واشنطن-سانا
في تطور يعيد اسم “تويتر” إلى الواجهة بعد إعلان تغيير هويتها رسمياً، تخوض شركة “X” الأمريكية، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، معركة قانونية للحفاظ على حقوقها في العلامة التجارية “تويتر”، وذلك بعد ظهور شركة ناشئة تسعى لإعادة إحياء الاسم الشهير.
ووفق ما ذكر موقع TechCrunch المتخصص بأخبار التكنولوجيا، قامت شركة X مؤخراً بتحديث شروط الخدمة الخاصة بها لتتضمن إشارات جديدة إلى اسم “تويتر”، في خطوة اعتُبرت رداً على تحركات قانونية من شركة ناشئة تُدعى Operation Bluebird، أسسها المستشار القانوني السابق لتويتر، ستيفن كوتس، والتي قدمت طلباً رسمياً لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي لإلغاء ملكية X لعلامتي “تويتر” و”TWEET”، بحجة أن الشركة تخلّت عن استخدامهما دون نية لإعادة تشغيلهما.
وتسعى Operation Bluebird إلى استخدام العلامة التجارية “تويتر” لإطلاق منصة اجتماعية جديدة على نطاق twitter.new، مشيرةً إلى أن أكثر من 145 ألف مستخدم قد حجزوا حساباتهم على المنصة المقترحة، ما يعكس استمرار الاهتمام الشعبي بالاسم القديم.
من جهتها، أكدت شركة X أنها لا تزال تحتفظ بالملكية القانونية الحصرية لعلامتي “تويتر” و”X”، وأن أي استخدام لهما يتطلب موافقة خطية مسبقة، وقدمت طلباً قانونياً مضاداً لتعزيز موقفها أمام الجهات المختصة.
وتأسست منصة “تويتر” عام 2006 وحققت شهرة عالمية كواحدة من أبرز شبكات التواصل الاجتماعي، وفي عام 2022، استحوذ عليها إيلون ماسك وأعلن لاحقاً عن تغيير اسمها إلى “X” ضمن خطة لإعادة تشكيل هوية المنصة وتوسيع نطاق خدماتها، ورغم إزالة الشعار الأصلي واستبدال مصطلحات مثل “تغريدة”، لا يزال نطاق twitter.com يعيد التوجيه إلى x.com، ما يعكس استمرار العلاقة التقنية والرمزية بين الاسم القديم والهوية الجديدة.