بروكسل-سانا
حقق الفتى البلجيكي لوران سيمونز، الملقب بـ”أينشتاين الصغير”، إنجازاً استثنائياً بحصوله على درجة الدكتوراه في الفيزياء الكميّة وهو في الخامسة عشرة من عمره، بعد أن دافع عن أطروحته في جامعة أنتويرب (University of Antwerp) البلجيكية خلال الأسبوع الجاري، وفق شبكة التلفزة الفلمنكية VTM.
ويُعتبر لوران أحد أصغر الحاصلين على الدكتوراه في هذا المجال على مستوى العالم، رغم عدم وجود نظام تصنيف رسمي يمكن الرجوع إليه، بحسب موقع Science Alert المتخصص بنشر الأخبار العلمية.
وحسب الموقع، بدأ لوران دراسته الابتدائية في سن الرابعة وأكملها في السادسة، وأنهى الماجستير في الفيزياء الكميّة وهو في الثانية عشرة، حيث تناول في أبحاثه موضوعات معقدة مثل البوزونات والثقوب السوداء، كما يُعرف بذاكرته التصويرية وبمعدل ذكاء يبلغ 145، وهو مستوى لا يحققه سوى نحو 0.1% من البشر.
وعلى الرغم من صغر سنه، وضع لوران هدفاً يتجاوز حدود الدكتوراه، حيث يسعى إلى دراسة العلوم الطبية في المستقبل لخدمة الآخرين.
وبحسب صحيفة بروكسل تايمز البلجيكية، تواصلت شركات تقنية كبرى في الولايات المتحدة والصين مع والدي لوران لدعوته إلى الدراسة في مراكز أبحاثها.
وبهذا الإنجاز، ينضم لوران سيمونز إلى قائمة العباقرة الشباب، مثل ديلان جايكوبس (13 عاماً، بكالوريوس في الرياضيات)، كيم أودن (10 أعوام، شهادة جامعية في الرياضيات)، وأماندا بارتولوتشي (13 عاماً، بكالوريوس في العلوم الإنسانية)، ليؤكدوا جميعاً أن العمر ليس عائقاً أمام الطموح العلمي.