واشنطن-سانا
كشفت دراسة طبية حديثة أن اختباراً جديداً يعتمد على قياس بروتين يُعرف باسم “سيستاتين سي” يمكنه تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة في الكلى بدقة تفوق الاختبارات التقليدية القائمة على قياس الكرياتينين، الذي تتأثر مستوياته بعوامل مثل كتلة العضلات والعمر والجنس والأدوية.
وبحسب موقع Medical Xpress المتخصص بأخبار العلوم والطب، أوضح الباحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى لعام 2025 في هيوستن، وفي دراسة نُشرت بدورية JAMA، أن نتائج تحليل أكثر من 800 ألف مريض أظهرت اختلافات كبيرة بين الاختبارين، حيث تبين أن نحو 11% من المرضى لديهم معدلات ترشيح كبيبي أسوأ بنسبة لا تقل عن 30% عند اعتماد قياس بروتين سيستاتين سي، ما يشير إلى تراجع أكبر في وظائف الكلى مما كان يُعتقد سابقاً.
وأظهرت المتابعة التي امتدت لأكثر من عقد أن المرضى الذين ظهرت لديهم هذه الفروقات كانوا أكثر عرضة للوفاة أو الإصابة بأمراض القلب أو الحاجة إلى الغسيل الكلوي مقارنة بغيرهم.
ودعت قائدة الفريق البحثي مورغان غرامز من جامعة نيويورك إلى استخدام الاختبارين معاً للحصول على تقييم أكثر دقة لوظائف الكلى، خصوصاً لدى كبار السن.