أوتاوا-سانا
شهدت مدينة تورنتو الكندية اكتشافاً بيئياً ضمن مشروع لإعادة تأهيل ضفاف نهر دون، حيث عادت مخلوقات دقيقة مدفونة في التربة منذ أكثر من 130 عاماً إلى الحياة، من بينها ديدان، براغيث مائية، يرقات، ونباتات نمت مجدداً بعد دفنها تحت طبقات من الحصى والتراب.
وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، فإن المشروع، الذي يُعد من أكبر مشاريع إعادة تأهيل الواجهات البحرية في العالم، كشف عن بذور ونباتات تعود إلى القرن التاسع عشر، إضافة إلى كائنات دقيقة بدأت تتحرك وتتناول الطعام فور استخراج عينات التربة.
وأظهرت هذه الاكتشافات قدرة التربة على استعادة الحياة بمجرد توفر الظروف المناسبة، كما ساعدت في تعزيز فهم العلماء لدورة الحياة في النظم البيئية القديمة، لما تحويه من مغذيات وكائنات دقيقة.
