دمشق-سانا
نظمت مدرسة التمريض والقبالة في جامعة دمشق اليوم، احتفالاً بمناسبة ذكرى النصر والتحرير، تضمن فقرات غنائية وحملة تشجير جرى خلالها زراعة 270 شجرة في حديقة المدرسة.
البناء الوطني الجديد

رئيس جامعة دمشق الدكتور مصطفى صائم الدهر، أكد أن مدرسة التمريض تعد جزءاً أساسياً من الجامعة وكلية الطب، مشيراً إلى أن مهنة التمريض من المهن الشاقة والإنسانية في آنٍ معاً، ولها آفاق مستقبلية واعدة من الناحية الاقتصادية مع تطور الخدمات الطبية.
وأوضح صائم الدهر أن المدرسة تضم نحو 600 طالبة ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات، تليها سنتان اختصاص، وتسهم في رفد القطاع الصحي بكوادر تمريضية مؤهلة بعد التخرج، حيث يتلقين تدريباً عملياً جيداً في المشافي الجامعية.
مديرة المدرسة الدكتورة فطمة الطراب، أشارت في كلمة لها، إلى أن يوم التحرير أثبت أن سوريا مهما مرّت عليها العواصف تبقى أقوى وتنهض من جديد بإرادة شعبها العظيم، مؤكدةً أن المدرسة جزء من البناء الوطني الجديد، وأن لطالبات التمريض دوراً محورياً لأن الوطن يحتاج إلى سواعدهن، وقلوبهن الرحيمة، وعقولهن الواعية، وأنهن سيكوننّ الوجه المشرق للقطاع الصحي والقدوة في الانضباط والالتزام والرقي.
التحرير فتح آفاقاً من الحرية
من الطالبات المشاركات في الاحتفالية، أعربت الطالبتان مؤمنة السيد وحنان تويم عن سعادتهما بالاحتفال، معتبرتين أن يوم النصر والتحرير منحهما حرية التعبير وفتح آفاقاً من الحرية.

تخلل الاحتفال جولة لرئيس جامعة دمشق وعميد كلية الطب البشري الدكتور صبحي البحري ونائبه للشؤون العلمية الدكتور يوسف لطيفة على أقسام المدرسة والاطلاع على واقع السكن الطلابي فيها.
ومدرسة التمريض والقبالة هي مؤسسة تعليمية تابعة لجامعة دمشق، تهدف لتأهيل الطالبات للعمل كممرضات في القطاع الصحي، وتقدم برامج تدريبية تتضمن سنوات تخصصية مع تدريب ميداني عملي في المشافي التعليمية.



