حمص-سانا
أطلق مجلس مدينة القصير بريف حمص، اليوم، بالتعاون مع فرق تطوعية وفعاليات أهلية، حملة نظافة واسعة استهدفت الشوارع الرئيسية والحدائق العامة، وذلك ضمن إطار الفعاليات التي تقام بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا.

وتعكس الحملة الجهود المشتركة والعمل الجماعي بين الأهالي والجهات الرسمية لإعادة نبض الحياة إلى المدينة التي عانت في السنوات الماضية من دمار كبير طال معظم مرافقها الخدمية وبناها التحتية بسبب قصف النظام البائد.
وأوضح رئيس مجلس مدينة القصير طارق حصوة في تصريح لمراسل سانا، أن الحملة تشمل تنظيف الشوارع الرئيسية والحدائق العامة، بمشاركة كبيرة من المتطوعين وأهالي المدينة، وأضاف: إن المبادرة تمثل بداية لسلسلة فعاليات ضمن احتفالات المدينة بذكرى التحرير لإعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.

من جانبه، أكد مدير فريق النهضة التطوعي محمد رعد، أن الحملة تعتبر جزءاً من سلسلة خطوات لتحسين الواقع الخدمي والبيئي في المدينة، وأشار إلى أن المرحلة القادمة تتضمن زراعة أشجار جديدة وتنظيف المساحات الخضراء.
بدوره، أشار مدير فريق رشد التطوعي بلال إسماعيل، إلى أن هذه الأنشطة تعكس روح التعاون بين أبناء القصير وتسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والمشاركة المجتمعية، ودعا الأهالي كافة للانضمام إلى الفعاليات المستقبلية لدعم جهود تحسين الخدمات في المدينة.

وأكد مشاركون من فريق مبادرون التطوعي التزامهم بالمشاركة بكل الفعاليات التي تعمل على إعادة تأهيل المدينة وتهيئتها للعودة إلى ألقها السابق.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز دور المجتمع المحلي في تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في المناطق المتضررة، وضمن سلسلة من الفعاليات التي تشهدها حمص بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير والنصر.
