القنيطرة-سانا
احتفلت مدارس محافظة القنيطرة اليوم بذكرى تحرير سوريا، من خلال فعاليات قدّم خلالها الطلاب عروضاً مسرحيّة وفنيّة، تجسّد معاني الصمود والانتماء الوطني.

وشملت الفعاليات فقرات فنية قدّمها الطلاب ضمن الأجواء الاحتفالية في ثانوية بلدة الكوم، بريف المحافظة الشمالي.
وقال مدير تربية القنيطرة الدكتور حكمت ذياب، في تصريح لمراسل سانا: “شهدنا اليوم فعالية مهمة في ثانوية الكوم، احتفاءً بذكرى النصر ومعركة ردع العدوان، وحضورنا ومشاركتنا تأتي دعماً للطلبة وتعزيزاً لدور هذه المناسبة في ترسيخ معاني الانتصار في نفوسهم”.
كما عبّرت الطالبة سندس الموسى عن فرحتها ومشاركتها بهذه المناسبة، مشيرةً الى أن الأجواء كانت جميلة ومليئة بالفرح، والفخر.

واختُتمت الفعالية بتأكيد الكادر التربوي على أهمية هذه المناسبات في تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب، وتنمية روح المسؤولية والانتماء لديهم.
وانطلقت معركة “ردع العدوان” في الـ27 من تشرين الثاني من العام الماضي، وانتهت في الثامن من شهر كانون الأول الماضي بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، لتشهد البلاد ولادة جديدة حلم بها الشعب السوري منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورته العظيمة في آذار 2011، وقدّم من أجلها نحو مليون شهيد، قضوا نتيجة القصف وتحت التعذيب في المعتقلات، إضافة إلى ملايين المهجرين واللاجئين.