دمشق-سانا
أكدت نقابة المهندسين الزراعيين أن تحرير سوريا من النظام البائد ليس نهاية مسار، بل بداية جديدة نحو بناء بلد يتمتع بالحرية، والكرامة، والعدالة، ويحكمه القانون ويقوده أبناؤه المخلصون من كل أطيافه.
وبينت النقابة في بيان لها، أن التحرير يمثل تتويجاً لصمود الثوار، وتضحيات الشهداء، وآهات المعتقلين، وصبر المهجرين، مشيرة إلى أن هذه المرحلة الجديدة تجسد العزيمة على البناء، وإرادة على التغيير، وإيماناً راسخاً بأن سوريا تستحق الأفضل، وشعبها قادر على إعادة إعمار ما هدمته آلة القمع، ليس فقط بالحجر، بل بالإنسان والضمير والحق.
وأكدت النقابة التزامها الثابت بالمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار البلاد، من خلال دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي، ودعم الكوادر الوطنية، إيماناً بأن النهوض بسوريا يبدأ من تنمية أرضها وإنسانها.
وانطلقت معركة “ردع العدوان” في الـ 27 من تشرين الثاني من العام الماضي، وانتهت في الثامن من شهر كانون الأول الماضي بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، لتشهد البلاد ولادة جديدة حلم بها الشعب السوري منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورته العظيمة في آذار 2011، وقدّم من أجلها نحو مليون شهيد، قضوا نتيجة القصف وتحت التعذيب في المعتقلات، إضافة إلى ملايين المهجرين واللاجئين.