دمشق- سانا
بحث صندوق التنمية السوري مع ممثلي مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا، تنسيق الجهود في القطاعات التنموية المشتركة، والتعاون مع مصارف التمويل الصغير لتنسيق آلية منح القروض الحسنة، إلى جانب دعم المدارس المهنية والحرفية لتمكين الفئات المستهدفة وتعزيز مهاراتها.
ووفق ما نشره الصندوق عبر صفحته على موقع فيسبوك، فإنّ اللقاء الذي عُقد في دمشق بحضور رئيس فريق مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة كازومي كاواموتو، يأتي في إطار العمل المشترك لتعزيز التنمية المحلية المستدامة في سوريا، وجرى خلاله الاتفاق على عقد اجتماع قريب لبحث تنفيذ المشاريع المشتركة، بما يترجم التزام الطرفين بتوسيع الشراكة وتحويل خطط التنمية إلى أثر ملموس في حياة السوريين.
تعزيز العمل التنموي المشترك
وأكد مدير عام صندوق التنمية السوري صفوت رسلان في تصريح لـ سانا أن الصندوق يسعى للتعاون والتشبيك مع أي جهة هدفها تنمية سوريا وإعمارها من جديد، وبما يسهم في تعزيز العمل التنموي المشترك، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية والدولية لضمان تحقيق أفضل النتائج في المجالات ذات الأولوية.
وبيّن رسلان أن هذه اللقاءات تتيح تبادل الخبرات ومراجعة آليات العمل وتطويرها وفق متطلبات المرحلة، لافتاً إلى أن العمل التنموي الناجح يقوم على التخطيط المتكامل والتعاون البنّاء بين جميع الأطراف.
وشدد رسلان على أن الجهود المشتركة مع المؤسسات الأممية تأتي في إطار دعم مسارات التنمية المستدامة، مؤكداً التزام الصندوق بمواصلة التعاون بما يخدم المصلحة العامة ويعزز من كفاءة العمل المؤسسي.
وأصدر الرئيس أحمد الشرع في تموز الماضي المرسوم رقم (112) لعام 2025 القاضي بإحداث مؤسسة ذات طابع اقتصادي في الجمهورية العربية السورية تسمى صندوق التنمية، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، مقرها دمشق وترتبط برئاسة الجمهورية.