درعا-سانا
طالب أهالي مدينة درعا البلد بإعادة تأهيل مركز الاتصالات الذي خرج عن الخدمة منذ عام 2012، نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع جراء اعتداءات النظام البائد.

وأوضح عدد من المواطنين في تصريحات لمراسل سانا أن غياب الخدمة يشمل مناطق واسعة، حيث قال أحمد السويدان: إن المدينة من بناء السرايا في درعا المحطة حتى البلد مع طريق السد دون خدمة اتصالات وانترنت منذ عام 2012، وإن الأهالي يعتمدون على باقات الجوالات ذات الأسعار المرتفعة وسيئة الجودة، داعياً إلى الإسراع بإعادة تأهيل مركز اتصالات درعا البلد ووضعه بالخدمة.
المواطنان أحمد المسالمة وبسام الكراد من حي الروضة في درعا البلد، أكدا أن إعادة تأهيل المركز هي الحل المثالي لمشاكل الاتصالات والإنترنت ومن شأنها التخفيف من أعباء شراء باقات الجوالات المرتفعة الثمن.
بدوره أوضح مدير التشغيل في فرع الشركة السورية للاتصالات بدرعا المهندس أحمد الحريري أن الشركة أعدت دراسة لإعادة تأهيل المركز، وتم إرسالها إلى الإدارة المركزية بدمشق، مبيناً أن إعادة المركز للخدمة تحتاج إلى نفقات وأموال كبيرة، وأنها مرهونة برصد الاعتمادات المالية اللازمة.
وأشار الحريري إلى أن خطة الفرع بعد الترميم تتضمن تزويد المشتركين بخدمة “فايبر” عبر الألياف الضوئية، والتي تتميز بسرعتها العالية ومقاومتها للعوامل البيئية كالرطوبة والمياه والكهرباء.
وأكد أن فرع الشركة السورية للاتصالات في درعا عمل بعد التحرير على إعادة تأهيل البنية التحتية للاتصالات، وتمكن من إعادة عدد من المراكز الهاتفية إلى الخدمة، في إطار خطة شاملة لتحسين الواقع الخدمي في المحافظة.