دمشق-سانا
أكدت إدارة المسجد الأموي بدمشق إزالة اسم المجرم “حافظ الأسد” الذي كان مدوناً على إحدى مآذن المسجد، وذلك في إطار جهود متواصلة لمعالجة أي تشوهات بصرية أو تعديات أثرت على المسجد بعد سنوات من تعرضه للإهمال.
وأوضح المشرف الإداري للمسجد الأموي، المهندس سمير المصري، في تصريح خاص لـ سانا، أن الفرق الفنية والهندسية قامت بعد ظهر أمس بإزالة الاسم من على مئذنة قايتباي الغربية، مؤكداً أن عملية الإزالة تمت دون إحداث أي تغيير في الملامح الأصلية للمسجد التاريخي.
وقال المصري: “استغرقت عملية إزالة الاسم، الذي وُضع نفاقاً على المئذنة خلال أعمال ترميم سابقة في تسعينيات القرن الماضي، أكثر من ثلاث ساعات”، مشيراً إلى أن إدارة المسجد تبذل جهوداً حثيثة لتنفيذ أعمال صيانة وترميم شاملة لكل أجزاء المسجد منذ تحريره، والتي كانت قد تعرضت للإهمال المتعمد من قبل النظام البائد.
وكانت إدارة المسجد أصدرت بياناً أمس، أكدت فيه التزامها الكامل بالحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للمكان، ومعالجة أي تعديات سابقة، وذلك عقب تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر كتابة قديمة لاسم المجرم حافظ الأسد على إحدى مآذن الجامع الأموي.