إدلب-سانا
أطلقت مديرية التربية في إدلب فرق ميدانية عدة من لجنة التقييم الفني لإجراء عمليات مسح للمدارس المتضررة وتقييم احتياجاتها في مختلف المدن والقرى، وذلك بمشاركة لجنة حملة الوفاء لإدلب.

وبيّن عضو لجنة مسح وتقييم المدارس المهندس عبد الله حراق أن الجولات تشمل 30 مدرسة في مناطق المحافظة، وتهدف إلى الوقوف على احتياجات المدارس، وتوثيق التحديات التي تواجه العملية التعليمية، تمهيداً لوضع خطط سريعة لإعادة تأهيلها، مشيراً إلى أن عملية المسح تتم بشكل دقيق وسريع بما يواكب عودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم والطلاب لمدارسهم.
ولفت الحراق إلى أن عملية المسح أظهرت وجود مدارس مدمرة بالكامل، لم تعد صالحة لاستقبال الطلاب أو الكوادر التعليمية، ونعمل على توفير بدائل مؤقتة تضمن استمرار العملية التدريسية في تلك المناطق.

وأشار إبراهيم الشحاد أحد العائدين إلى قريته في ريف إدلب الجنوبي إلى أهمية الإسراع بعملية ترميم المدارس التي دمرها النظام البائد، وعبّر عن سعادته للعمل الذي تقوم به مديرية التربية بتوفير بدائل تؤمن للطلاب استكمال مسيرتهم التعليمية ريثما تتم عملية تأهيل المدارس.
وشكّل قطاع التعليم أحد أبرز ضحايا الحرب، في محافظة إدلب حيث تعرضت مئات المدارس لضرر واسع في البنية التحتية التعليمية، نتيجة للاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل قوات النظام البائد.


