صوفيا-سانا
أعلن رئيس الوزراء البلغاري “روسين جيليازكوف” اليوم، استقالة حكومته على خلفية احتجاجات شعبية ضد الفساد في المنظومة الحكومية.
ونقلت “فرانس برس” عن جيليازكوف قوله خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم، قبل ثلاثة أسابيع من دخول البلاد منطقة اليورو”.
وجاء إعلان الاستقالة قبل تصويت مرتقب في البرلمان على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة، في وقت تشهد العاصمة صوفيا مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة برحيلها، بعد محاولة تمرير موازنة عام 2026 بشكل عاجل، وهي أول موازنة ستُعتمد بالعملة الأوروبية الموحدة.
وكانت الحكومة قد سحبت مطلع الشهر الجاري مشروع الموازنة تحت ضغط شعبي، إذ تضمن زيادة في بعض الضرائب والمساهمات الاجتماعية.