بكين-سانا
اعتبر الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أن عودة تايوان إلى سيادة الصين تشكل جزءاً مهماً من النظام الدولي القائم، مجدداً التأكيد على تمسك بلاده بالجزيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن الرئيس شي دعا نظيره الأمريكي، خلال الاتصال، إلى المحافظة على زخم العلاقات الإيجابية بين البلدين، الذي نتج عن لقائهما الأخير الشهر الماضي في كوريا الجنوبية، والذي هدف لتخفيف حدة التوترات الناتجة عن الحرب التجارية بين الجانبين.
وشدد الرئيس شي على أنه يتعين على واشنطن وبكين العودة إلى الدفاع المشترك عن نتائج انتصارهما في الحرب العالمية الثانية.
ويأتي هذا الاتصال بين الرئيسين الصيني والأمريكي في أعقاب تصريحات أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث أشارت إلى أن أي تدخل عسكري في مضيق تايوان سيُعَد “تهديداً وجودياً لليابان”، حيث أثارت هذه التصريحات استياءً كبيراً لدى بكين التي تعتبر المنطقة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وعلى إثر ذلك، استدعت الصين في الرابع عشر من تشرين الثاني الجاري السفير الياباني لديها للاحتجاج الرسمي على تصريحات تاكايتشي حول تايوان.
يذكر أن الصين تعتبر جزيرة تايوان مقاطعة تابعة لها وتطالب بعودتها إلى سيادتها، بينما تصر تايوان على الاستقلال منذ عام 1949.