دكا-سانا
أصدرت المحكمة الدولية للجرائم في بنغلاديش اليوم حكماً بالإعدام على رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي أُطيح بها في آب 2024، بعد إدانتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحملة الأمنية التي قادها نظامها ضد الانتفاضة الطلابية التي شهدتها البلاد.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن القاضي غلام مورتوزا موزومدير، قوله أثناء تلاوة الحكم داخل قاعة المحكمة المزدحمة في العاصمة دكا: “إن حسينة أُدينت بثلاث تهم تشمل التحريض وإصدار أوامر بالقتل وعدم التحرك لمنع وقوع فظائع”، مضيفاً: “قررنا إنزال عقوبة واحدة بها هي الإعدام”.
ومن جانبها، اعتبرت الشيخة حسينة، التي توجد خارج بنغلاديش، أن الأحكام الصادرة بحقها “تحمل دوافع سياسية”، واصفةً المحكمة بأنها “غير قانونية ومتحيّزة وعُينت من قبل حكومة غير منتخبة”.
وشهدت بنغلاديش في عام 2024 احتجاجات واسعة النطاق قادها الطلبة ضد حكومة حسينة، احتجاجاً على سياسات التعليم والفساد، أسفرت عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى من المتظاهرين، مما أدى إلى انهيار حكومتها والإطاحة بها في آب 2024.
وتُعد الشيخة حسينة من أبرز الشخصيات السياسية في بنغلاديش، حيث تولت رئاسة الوزراء لعدة فترات قبل الإطاحة بها.