جنيف-سانا
حذّرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب من كارثة وشيكة، جراء تصاعد معدل النزوح وتفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن تدهور الأمن والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في مدينة الفاشر السودانية.
ونقل موقع المنظمة عن بوب قولها خلال زيارتها السودان: “تعتبر الأزمة في الفاشر النتيجة المباشرة لما يقرب من 18 شهراً من الحصار، وبدون وصول آمن وتمويل عاجل، فإن العمليات الإنسانية معرضة للتوقف في اللحظة التي تكون فيها المجتمعات بأمس الحاجة إلى الدعم”.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل وضمان وصول إنساني مستمر وآمن لتفادي وقوع كارثة أكبر، لافتة إلى أن “الجهود الدولية المنسقة تعد أمراً حاسماً لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وحماية المدنيين”.
وأدان مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي الهجوم الذي شنته “قوات الدعم السريع” على مدينة الفاشر السودانية، محذراً من أثره المدمر على السكان المدنيين، وداعياً إلى محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات.