نيويورك-سانا
أعلنت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تزال تواجه عراقيل كبيرة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق خلال مؤتمر صحفي نقل وقائعه موقع “يورو نيوز”: إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أوضح أن القيود البيروقراطية، واستمرار الحظر المفروض على بعض شركاء الإغاثة الرئيسيين، وقلة المعابر والمسارات كلها عوامل تعرقل وصول المساعدات إلى غزة”.
وأضاف حق: إن فرق الأمم المتحدة تُجبَر على التنسيق المسبق مع القوات الإسرائيلية لكل تحرك تقوم به، وقد أجرت أمس ثماني محاولات للتنسيق معها لكنها لم تمنح الإذن سوى لاثنتين منها، بينما تم منع البقية ميدانياً أو تأخيرها لما يصل إلى عشر ساعات”.
وتواصل منظمات أممية إطلاق التحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع اقتراب فصل الشتاء ونقص المساعدات الإغاثية والغذائية، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه تسيير عمل المنظمات الإنسانية في إدخال هذه المساعدات.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في العاشر من شهر تشرين الأول الماضي، حيث أنهى عامين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى ارتقاء وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ودمار هائل إضافة إلى حصار خانق وتجويع وارتكاب جرائم إبادة جماعية.