القاهرة-سانا
طالب الاتحاد العام للصحفيين العرب قوات الدعم السريع بالإفراج عن الصحفيين السودانيين المعتقلين لديها، والكشف عن مصير المفقودين في مدينة الفاشر كبرى مدن إقليم دارفور غرب السودان ومعسكر أبو شوك.
وجاء في بيان للاتحاد حمل توقيع أمينه العام خالد ميري ورئيسه مؤيد اللامي ونُشِر على موقع الاتحاد الرسمي: “كان هناك أكثر من 20 صحفياً وصحفية داخل المدينة لحظة تصاعد القتال، وطبقاً للمعلومات الواردة، تمكن 12 صحفياً من النجاة والوصول الى مدينة طويلة بسلام، في الوقت الذي تم فيه اعتقال خمسة صحفيين من بينهم الصحفي معمر إبراهيم الذي اعتُقل بعد سيطرة ميليشيات الدعم السريع على المدينة، ولا يزال أوضاع سبعة صحفيين مجهولة حتى الآن بعد انقطاع الاتصال معهم بشكل كامل.
وطالب الاتحاد في بيانه كل منظمات الإعلام الدولية المعنية بحرية الصحافة بالتحرك العاجل لتأمين سلامة الصحفيين والعمل على ضمان إطلاق سراح المحتجزين منهم إلى جانب المصور الصحفي إبراهيم جبريل أبكر، الذي ظهر في مقطع فيديو متداول مع عدد من الأسرى لدى قوات الدعم السريع، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً ضد الصحفيين بموجب القانون الدولي الإنساني ومواثيق حرية الصحافة.
وكان مجلس الأمن الدولي أدان في بيان في الـ 30 من الشهر الماضي بشدة هجوم “قوات الدعم السريع” على مدينة الفاشر، وأثره المدمر على السكان المدنيين، داعياً إلى محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.
واستنكر أعضاء المجلس الفظائع التي ترتكبها “قوات الدعم السريع” ضد السكان المدنيين، بما في ذلك عمليات الإعدام والاعتقالات التعسفية، معربين عن قلقهم البالغ إزاء تزايد خطر وقوع فظائع واسعة النطاق.
