نيويورك-سانا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، التابعة للأمم المتحدة، أن عنف المستوطنين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وصل إلى أعلى مستوياته منذ نحو 12 عاماً.
وقالت الأونروا، في بيان لها، على منصة إكس: إن “شهر تشرين الأول 2025 يتجه لأن يكون الشهر الأكثر عنفاً منذ أن بدأت الأونروا برصد عنف المستوطنين عام 2013″، مضيفة: “إن عنف المستوطنين الذي يستهدف موسم قطف الزيتون يتواصل في جميع أنحاء الضفة الغربية، ويترافق ذلك باستمرار الهجمات على المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم”.
وشددت الأونروا على أنه “يجب السماح للعائلات الفلسطينية بالوصول دون عوائق إلى أراضيها، لقطف ثمار الزيتون في ظروف آمنة”، ووضع حد لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة.
بدورها كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الفلسطينيين تعرضوا لنحو 259 اعتداء خلال موسم قطف الزيتون على يد قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من قبل الاحتلال ومستوطنيه أسفرت عن استشهاد 1063 فلسطينياً، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.