ريو دي جانيرو-سانا
قتل 119 شخصاً بينهم أربعة من عناصر الأمن اليوم، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في عملية أمنية واسعة ضد تجار وعصابات المخدرات.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هذه العملية الأمنية باتت الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ الولاية الواقعة شرق البلاد، مشيرةً إلى أن 2500 من أفراد الشرطة شاركوا خلال هذه العملية.
وفي الوقت الذي وصف فيه الحاكم اليميني لولاية ريو دي جانيرو كلاوديو كاسترو العملية ب”الناجحة”، أبدى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “صدمته” بعدد القتلى، وفق ما نقل عنه وزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي، الذي أشار إلى أن الحكومة الفيدرالية في برازيليا “لم تكن على علم مسبق” بالعملية.
ويعود أعنف تدخل للشرطة في تاريخ البرازيل إلى العام 1992، عندما قُتل 111 سجيناً أثناء قمع أعمال شغب في سجن كارانديرو بالقرب من ساو باولو.