كوالالمبو-سانا
وقعت كمبوديا وتايلاند، اليوم، اتفاق سلام ينهي نزاعاً امتد لعقود، وأدى إلى حصول اشتباكات وسقوط ضحايا في صفوف الجانبين.
وبحسب وكالة فرانس برس وقع الاتفاق كل من رئيسي الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والتايلاندي، أنوتين شارنفيراكويل، وبحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الذي وقع كذلك على الاتفاق، وذلك على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال الرئيس الأمريكي الذي يشارك في قمة آسيان، في تصريحات عقب التوقيع: إن “ذلك يمثل لحظة مهمة لكل شعوب آسيا بإنهاء الصراع العسكري بين البلدين، وربما يسهم في إنقاذ ملايين الأرواح”.
وأضاف ترامب: إن “الأمر تطلب 32 عاماً ليتوقف القتال بين تايلاند وكمبوديا”، معرباً عن سعادته بالتوصل إلى هذا الاتفاق والدور الذي لعبته إدارته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أيضاً.
ويعود النزاع الحدودي بين البلدين إلى عام 1907، حين كانت فرنسا تسيطر على كمبوديا، وقامت برسم خريطة الحدود مع تايلاند.
وبحسب بانكوك فإن بعض المناطق، ولا سيما تلك التي تضم معابد تاريخية مثل “بريا فيهير”، لم تُرسم بدقة، ما أدى إلى خلاف مستمر بشأن السيادة على أجزاء من الحدود، تطور إلى اشتباكات ومناوشات عسكرية في أكثر من مرة كان آخرها في أيار الماضي حيث قتل وأصيب العديد من الأشخاص من الجانبين.