نيويورك-سانا
حذر رئيس بعثة دائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام لوك إيرفينغ، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن الذخائر غير المنفجرة على السكان في قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري وعودة السكان إلى مناطقهم.
وقال المسؤول الأممي في حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة: “إن عملية إزالة الذخائر من قطاع غزة ستستغرق وقتاً طويلاً، ولكنها عمل ضروري لإعادة الحياة تدريجياً لطبيعتها في القطاع الخارج لتوه من حرب مدمرة استمرت عامين”.
وأوضح إيرفينغ، أن خطر هذه الذخائر زاد مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث يعود العديد من السكان إلى المناطق التي نزحوا منها، واعداً بأن يبذل فريقه قصارى جهده لتحقيق العودة الآمنة للسكان إلى مناطقهم، مبيناً أن هناك جهد دولي واضح لإعادة غزة إلى حالتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن.
وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، قدرت في شهر كانون الثاني الماضي أن 5% إلى 10% من الذخائر التي أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة لم تنفجر.