بيروت-سانا
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل” إصابة أحد قواتها بجروح جراء هجوم بمسيرة إسرائيلية، مؤكدة أن هذا الحادث يشكل انتهاكاً خطيراً جديداً للقرار 1701، واستخفافاً مقلقاً بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض مجلس الأمن.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن اليونيفيل قولها اليوم: إنه “قبيل ظهر أمس، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقواتنا في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية”.
وذكرت اليونيفيل أن جنود حفظ السلام رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيّرتين تحلقان في محيط الموقع قبل وقوع الانفجار.
وجددت اليونيفيل دعوتها إسرائيل إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم الذين يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه هذا الشهر الذي يستهدف قوات اليونيفيل.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر في آب الماضي قراراً يقضي بتمديد ولاية اليونيفيل لمرّة أخيرة حتى ال 31 من كانون الأول 2026 تمهيداً لبدء عملية تقليص وانسحاب منظّمة وآمنة خلال عام واحد بحيث يصبح الجيش اللبناني الجهة الوحيدة الضامنة للأمن في جنوب لبنان.