القدس المحتلة-سانا
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم مظاهرة في مدينة رام الله تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في المظاهرة رفعوا صور الصحفيين الذين ارتقوا بنيران الاحتلال في قطاع غزة، وشعارات تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية والسماح بدخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى القطاع.
وسلّم وفد من النقابة عريضة رسمية إلى ممثلية الأمم المتحدة طالبت بتوفير الحماية الدولية الفعلية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإعلام والعاملين فيه، واعتبار ما جرى في غزة “أول إبادة إعلامية في تاريخ الإنسانية”.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر: إن ما يتعرض له الصحفيون في قطاع غزة انتقل إلى مرحلة الإبادة الجماعية التي لم تحدث في تاريخ البشرية، حيث راح ضحيتها 252 صحفياً منهم 34 صحفية.
ولفت إلى أن الاحتلال دمر أكثر من 150 مكتباً ومؤسسة إعلامية منذ عام 2023 وفي الضفة الغربية ارتكب الاحتلال أكثر من 2000 اعتداء بحق الصحفيين الفلسطينيين والدوليين، وما زال العالم يتلكأ في الوقوف إلى جانب الصحفيين.
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: إن غزة تتعرض للإبادة منذ عامين، وفي الضفة هناك أكثر من ألف حاجز تقطع أوصالها، ولم تكن هذه الحرب لتستمر لولا صمت المجتمع الدولي.
وأضاف: إن الاحتلال في غزة يحاول منع نقل الحقيقة، والصحفيون هم حراس الحقيقة وكانوا دوماً في مقدمة الصفوف في نقل جرائم الاحتلال ولا بد أن تقف هذه الحرب.