نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة تعزيز الجهود الدولية المبذولة لمواجهة أزمة المناخ، داعياً إلى جعل المؤتمر الثلاثين للأمم المتحدة بشأن المناخ “كوب 30″، الذي ستستضيفه البرازيل الشهر المقبل، “نقطة تحول وبداية عقد حاسم من التسارع” في الإجراءات المناخية.
جاءت تصريحات غوتيريش في أعقاب قمة الأمم المتحدة للمناخ 2025، التي عُقدت مؤخراً في مقر المنظمة بنيويورك ضمن الأسبوع رفيع المستوى، وفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وقال غوتيريش:” هذا ليس كافياً، نحن بحاجة إلى طموح أكبر بكثير للحفاظ على حد 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، ويجب أن يكون “كوب 30″ نقطة تحول وبداية عقد حاسم من التسارع” في الإجراءات المناخية.
وأشار غوتيريش إلى أن القمة شهدت مشاركة أكثر من نصف دول العالم، من بينها 125 طرفاً في اتفاق باريس مسؤولة عن نحو 80 بالمئة من الانبعاثات العالمية، والتي قدمت أو أعلنت عن خطط مناخية جديدة لعام 2035، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن قادة العالم أقروا بأن التحول في مجال الطاقة ليس سريعاً بما يكفي، وأن المساهمات المحددة وطنياً الجديدة لن تكون كافية لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
وكانت القمة دعت إلى حشد الزخم السياسي قبل انعقاد “كوب 30″، حيث تم طرح أهداف لزيادة استخدام الطاقة المتجددة وخفض استهلاك الوقود الأحفوري، مع تأكيد كبير على ضرورة تحقيق انتقال عادل وزيادة ملحوظة في تدفق التمويل إلى الدول النامية؛ لتمكينها من التكيف مع آثار الأزمة المناخية وتحقيق أقصى طموحاتها.