أنقرة-سانا
تظاهر الآلاف في مدينة طرابزون شمال تركيا، دعماً لأسطول الصمود العالمي الهادف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأناضول، أن المظاهرة نظّمتها منصة “أقصى الحرة” غير الحكومية، تحت عنوان “صمودنا إلى غزة”، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
ورفع المتظاهرون أعلام تركيا وفلسطين، ورددوا هتافات وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار الجائر عنه ووقف إطلاق النار فوراً.
من جهته أكد المتحدث باسم المنصة معراج أرسلان تورك، أن قطاع غزة يشهد مذابح منذ عامين، قائلاً:” 90 بالمئة من القطاع تحوّل إلى أنقاض بفعل الإبادة الجماعية، فيما تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المشافي والمدارس ودور العبادة، وقطع المياه والكهرباء عن السكان، واستخدام الجوع كسلاح”.
وشدد تورك على أن استهداف الأطفال والنساء والصحفيين، ولا سيما العاملين في المجال الصحي، بات سياسة ممنهجة لدى الاحتلال، موضحاً أن هذه الممارسات الإسرائيلية تعد جرائم إبادة جماعية، وأن صمت المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة يجعلها شريكة في الجريمة.
يّذكر أن أسطول الصمود العالمي الذي انطلقت سفنه من سواحل تونس وإسبانيا وإيطاليا، يستعد للإبحار جماعياً من المياه الدولية بين مالطا إايطاليا باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات، وفتح ممر إنساني لإغاثة الفلسطينيين، وفقاً لعضو هيئة أسطول الصمود العالمي غسان الهنشيري.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ آذار الماضي، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول المواد الغذائية والمساعدات، ما تسبب في مجاعة حادة أودت بحياة المئات، بينهم عشرات الأطفال، وسط دعم أمريكي وصمت دولي مطبق.