بيروت-سانا
أكد المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” داني الغفري وجوب انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني بشكل كامل، مشدّداً على أن اعتداءاتها التي استهدفت قوات اليونيفيل تشكّل انتهاكاً للقانون الدولي وللقرار الأممي 1701.
وقال الغفري في مقابلة مع الأناضول: إن الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد قواتنا في ال 3 من أيلول الجاري، كان الأخطر منذ تفاهم وقف الأعمال العدائية، محذراً من أن مثل هذه الهجمات تؤثر بشكل مباشر على حرية حركة البعثة، وهو أمر أساسي لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن 1701.
وعلى مدى العقود الماضية تعرضت القوة الأممية لسلسلة اعتداءات أبرزها قصف إسرائيلي مباشر لمقرها في بلدة قانا عام 1996، أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني لجؤوا إليه.
كما لفت الغفري إلى إمكانية تقديم المساعدة للجيش اللبناني في تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة لأنه شريك استراتيجي في تنفيذ القرار الأممي 1701 في منطقة عمليات اليونيفيل جنوب الليطاني.
وأوضح الغفري أن كل إمكانات اليونيفيل بتصرف الجيش اللبناني، وخاصة أنه يقوم بعمل جبار في جنوب الليطاني منذ بدء تنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني 2024.
وبين الغفري أن الجيش اللبناني ينتشر في معظم مناطق جنوب الليطاني، باستثناء المناطق التي لا يزال الجيش الإسرائيلي موجودًا فيها، مجدداً التأكيد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية كي يتمكن الجيش اللبناني من السيطرة الكاملة على المنطقة.