أوسلو-سانا
أعلن صندوق الثروة السّيادي النرويجي، سحب استثماراته من 5 بنوك إسرائيلية، في إطار مراجعة أخلاقية مرتبطة بحرب الإبادة على قطاع غزة وتوسع المستوطنات بالضفة الغربية.
ومنذ ال 30 من حزيران الماضي، سحب الصندوق، وهو الأكبر في العالم بإجمالي أصول قيمتها تريليوني دولار، استثماراته من 23 شركة إسرائيلية مع استمرار الانتهاكات الخطيرة في غزة وتعنت إسرائيل ورفضها إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر.
ونقلت وكالة رويترز عن الصندوق قوله في بيان: إنَه سحب استثماراته من مصارف ” هبوعليم، لئومي، مزراحي طفحوت، البنك الدولي الأول لإسرائيل، وإف.آي.بي.آي هولدينجز، إضافة إلى شركة كاتربيلر الأمريكية لمعدات البناء، معلّلاً هذه الخطوة “بوجود مخاطر غير مقبولة من مساهمة هذه الشركات في انتهاكات جسيمة لحقوق الأفراد في أوضاع الحرب والصراع”.
وتشير بيانات الصندوق إلى أن قيمة حصصه في البنوك الإسرائيلية الخمسة مجتمعة كانت تبلغ 661 مليون دولار حتى ال 30 من حزيران الماضي، كما تظهر السجلات أنه كان يمتلك قبل سحب الاستثمارات حصة قدرها 1.17 بالمئة في كاتربيلر بقيمة 2.1 مليار دولار حتى التاريخ المذكور.
يشار إلى أن صندوق الثروة السّيادي النرويجي، استبعد الأسبوع الماضي 6 شركات إسرائيلية ذات صلة بالضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية، كما أعلن بيع حصصه في 6 شركات أخرى.