عمان-سانا
أدانت وزارة الخارجية الأردنية اليوم، بأشدّ العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى، مؤكدة أنها تعد انتهاكاً صارخاً للمسجد وتدنيساً لحرمته، وتصعيداً استفزازياً غير مقبول.
وحذر المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة في بيان نقلته وكالة بترا الأردنية من عواقب استمرار هذه الانتهاكات، وقال: “استمرارها بالصورة المُمنهجة التي يقوم بها المتطرفون، وبموافقة وتسهيل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعد مؤشراً خطيراً على مقامرات الحكومة الإسرائيلية، باستقرار وأمن المنطقة وتجاوزاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها”.
وشدّد القضاة على أن إسرائيل لا سيادة لها على المسجد الأقصى وبلاده ترفض وتدين مواصلة الاقتحامات المتكررة باعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لفرض وقائع بالقوة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجدد القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤونه، وتنظيم الدخول إليه.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية طالبت في وقت سابق اليوم الأمم المتحدة وجميع الدول باتخاذ إجراءات دولية حازمة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وفرض تدابير رادعة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف انتهاكاته بحق المدينة المقدسة.