دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية عبدو محلي مع لجنة التكافؤ الافتراضي، آليات اعتماد دراسة التكافؤ الحيوي الافتراضي للأدوية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير القطاع الصيدلاني ومواكبة المعايير العالمية في صناعة الدواء.

وأوضح محلي خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، أن هذه الدراسات تهدف إلى ضمان وصول جزيئات الدواء إلى موقع الهدف في جسم الإنسان بالشكل الآمن والصحيح، ما ينعكس إيجاباً على فعالية العلاج.
وبيّن أن الدراسات تتركز على الأدوية ذات الهامش العلاجي الضيق، كأدوية القلب والسرطان والهرمونات، مؤكداً أنها منخفضة التكلفة لكنها تمنح مؤشراً علمياً دقيقاً لفعالية الدواء، بما يضمن الوصول إلى دواء آمن وفعال للمرضى.
من جانبه، اعتبر ممثل الاتحاد السوري لمنتجي الأدوية محمد أمين أن دراسة التكافؤ الحيوي الافتراضي تمثل خطوة أساسية لتحسين وتقييم جودة الدواء السوري، وتشكل حافزاً لتطوير الصناعات الدوائية، مؤكداً أن تطوير الدواء هو مسألة أمن قومي.

ولفت إلى أن الأدوية المشمولة في المرحلة الأولى لا تتجاوز 1% من إجمالي الأدوية المنتجة محلياً، مع الحرص على تعزيز فرص تصدير الدواء السوري ورفع جودته في الأسواق المحلية والخارجية.
كما أشار ممثل نقابة صيادلة سوريا المركزية محمد حاج حمود إلى أن اللجنة تعمل على تحديث التشريعات الدوائية بما يوازن بين حماية المريض وضمان إتاحة الدواء، مؤكداً الالتزام بالمعايير العالمية، وخاصة فيما يتعلق بالأدوية المخصصة للتصدير، بما يعزز ثقة المرضى والأسواق بالدواء السوري.
وحضر الاجتماع مديرة المخابر والبحوث الدوائية نجاة سيالة، ومديرة مديرية الشؤون الصيدلانية فرح البيك، إلى جانب ممثلين عن نقابة صيادلة سوريا.