دمشق-سانا
افتتح وزير الصحة مصعب العلي اليوم المشفى التخصصي للأمراض الجلدية في منطقة دمر بدمشق، بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بأحدث التقنيات الطبية، ضمن خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية الصحية، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في جميع التخصصات.
أقسام وخدمات
ويضم المشفى ستة أسرة لتخديم العلاج البيولوجي والعناية، إضافة إلى عيادات خارجية، وهي عيادة جلدية وعيادة آزوت سائل، وتخثير كهربائي، وإجراءات تجميلية، ولاشمانيا جلدية، وليزر، وعلاج بيولوجي، والعلاج الضوئي (البوفا)، وجراحة صغرى للآفات الجلدية.

وبين الوزير العلي أن المشفى يقدم الرعاية الصحية الثالثية /الاستشارية/ للمصابين بالأمراض الجلدية، والخدمات التشخيصية والعلاجية الشاملة، ويحتوي على عيادات تخصصية لأمراض اللاشمانيا، وغرفة جراحة صغرى لإزالة بعض الآفات الجلدية، ويقدم خدمات العلاج بالليزر لإزالة الوشوم وخدمات علاجية أيضاً، إضافة إلى عيادة تخصصية للبوغا والأمراض الصدفية وأمراض البهاق، والعيادات الجلدية العامة والاستشارية.
خدمات علاجية وتعليمية
وأوضح وزير الصحة أن المشفى يجمع بين العلاج والتعليم والبحث العلمي، وفيه أكثر من 80 طبيباً مقيماً يتدربون للحصول على شهادة الاختصاص في الأمراض الجلدية، وذلك ضمن بيئة مجهزة بقاعة محاضرات حديثة وقاعة مخصصة للبحث العلمي، واستقبل خلال الشهرين الماضين تقريباً ما يزيد على 1500 حالة كل شهر.
قيمة مضافة للقطاع الصحي

بدوره أكد مدير صحة دمشق وائل دغمش الأهمية الإستراتيجية للمشفى، من حيث إنه مشفى تخصصي لمعالجة الآفات الجلدية، حيث يشكل إضافة نوعية للقطاع الصحي لكونه مرفقاً صحياً وتعليمياً يخدم مناطق دمشق وريفها، ويستقبل حالات من جميع المحافظات، ما يسهم في تخفيف الضغط عن المنشآت الصحية الأخرى، ويوفر علاجاً متخصصاً ومجانياً للمواطنين.

من جانبه، أوضح مدير المشفى سمير المحفوض، أن جميع الخدمات والعلاجات مقدمة مجاناً للمواطنين وبشكل يومي عدا يوم الجمعة بدوام إداري، بما في ذلك العلاجات المكلفة والنوعية مثل علاج الثآليل عن طريق التغسيل الكهربائي، والعلاج البيولوجي لمرضى الصداف، والعلاج الضوئي للبهاق، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للوزارة، وتخفيف العبء المادي عن المواطنين.
ويأتي افتتاح المشفى في إطار جهود الوزارة لتعزيز المنظومة الصحية العامة، وتوفير الرعاية الطبية المتخصصة والمجانية، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.










