درعا-سانا
أنهى مجلس مدينة بصرى الشام في درعا، بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية في المحافظة والمجتمع المحلي، حملة شاملة للنظافة العامة، تضمنت إزالة السواتر الترابية التي خلفها النظام البائد، والمطبات البيتونية المخالفة، بهدف تحسين الواقع الخدمي والبيئي في المدينة.
وشملت الحملة أيضاً إزالة التعديات على الطرق والحدائق العامة، الناتجة عن تدمير المنازل بفعل القصف في عهد النظام البائد، إلى جانب تنظيم أوقات وأماكن جمع القمامة، بمساعدة الآليات التابعة لمديرية الخدمات وعناصر المجتمع المحلي.
وأكد رئيس مجلس المدينة عبد الله المقداد، في تصريح لـ سانا أن الحملة جاءت بمبادرة محلية لإضفاء الطابع الجمالي على المدينة وإبراز هويتها السياحية، لكونها من أبرز الوجهات الأثرية والسياحية في سوريا.
وشهدت الحملة تنظيف حديقة “بركة الحاج” والاعتناء بأشجارها، إضافة إلى صيانة الحدائق العامة وساحة القلعة والطرقات المؤدية إليها، وسقاية الأشجار على قناة البزايزية، لتكون متنفساً للأهالي خلال فصل الصيف.
من جهته، دعا إبراهيم المقداد من التجمع الشبابي في المدينة إلى تفعيل الضابطة البلدية وفرض الغرامات المالية للحد من التعديات على الممتلكات العامة، ولا سيما رمي القمامة والإضرار بالأشجار، بينما أشار خالد الدوس، أحد المشاركين في الحملة إلى أهمية المباشرة بحملة رش المبيدات، للتقليل من مخاطر الحشرات والزواحف، والتي تسببت بضحايا من الأطفال والنساء في السنوات السابقة.
وتعد مدينة بصرى الشام الواقعة على بُعد 42 كم شرق مدينة درعا من أبرز المقاصد السياحية الداخلية والخارجية، ويقطنها نحو 25 ألف نسمة، وتشهد حالياَ اكتظاظاً سكانياً متزايداً مع بدء عودة المهجّرين إليها.
