باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
    • إدلب
    • الحسكة
    • الرقة
    • السويداء
    • القنيطرة
    • اللاذقية
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • درعا
    • دمشق
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • طرطوس
  • رياضة
  • دولي
Reading: محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
  • EN
  • TR
  • FR
  • ES
  • KU
  • ثقافة وفنون
  • فيديو
  • صور
  • منوعات
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباءS A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء
  • أخبار سوريا
  • محليات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • المحافظات
  • رياضة
  • دولي
بحث
  • أخبار سوريا
  • تصنيفات الأخبار
    • سياسة
    • ثقافة وفنون
    • فيديو
    • صور
    • منوعات
  • المحافظات
    • دمشق
    • حلب
    • حماة
    • حمص
    • دير الزور
    • ريف دمشق
    • اللاذقية
    • السويداء
    • الحسكة
    • الرقة
    • إدلب
    • القنيطرة
    • درعا
    • طرطوس
  • اللغات
    • English
    • Türkçe
    • Español
    • Français
    • Kurdî
تابعنا
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء > أخبار سوريا > المحافظات > دمشق > محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة

محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة

منذ 8 أشهر

دمشق-سانا

تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.

المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.

اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.

رمزية تاريخية وحضارية متجذرة

كانت محطة الحجاز شرياناً حيوياً للحجاج والتجار، حيث ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي والديني بالمشرق العربي، ولم تكن مجرد ممرٍ للقطارات، بل تحولت إلى أيقونةٍ للوحدة الإسلامية والعربية، واستقبلت زواراً من مختلف الأقطار، من بينهم قادة ومفكرون مثل الشريف حسين بن علي وكبار المثقفين في عصر النهضة، فالمحطة لم تكن بناءً حجرياً فحسب، بل كانت جسراً للقيم الإنسانية والاقتصادية.

إرث معماري يستحق التكريم

تميزت المحطة بتصميمها الفريد الذي مزج بين الطراز العثماني التقليدي واللمسات الأوروبية الحديثة، حيث تُزيّن واجهتها أقواسٌ حجرية منحوتة، ونوافذ خشبية مُطعمة بالزجاج الملون، إلى جانب برج الساعة الشهير الذي ما زال صامداً كشاهدٍ على العصر.

وتضم قاعة الانتظار الرئيسية زخارفَ جصيةً نادرةً تروي حكايات الحقبة التي شُيدت فيها، ما يجعل من التفاصيل الدقيقة في المحطة شاهداً على براعة الحرفيين السوريين الذين شاركوا في بنائها.

عقود من الإهمال.. جرح في الذاكرة

تحولت المحطة خلال حكم عائلة الأسد إلى مثالٍ صارخٍ لإهمال النظام للتراث السوري، فمنذ سبعينيات القرن الماضي، تدهورت حالتها المعمارية بسبب غياب الصيانة، وتحولت أجزاء منها إلى مستودعاتٍ متهالكة، بينما طُمرت التفاصيل الزخرفية تحت طبقات من الغبار والأتربة، كما رفض النظام البائد تمويل مشاريع ترميمها، وحاول طمس معالمها كجزء من سياسة تهميش الهوية السورية الأصيلة.

مشروع سياحي توقف عند أبواب الحرب

قبيل اندلاع الحرب التي فرضها النظام البائد على الشعب السوري عام 2011، تم الإعلان عن مشروعٍ سياحي ضخم لإحياء المحطة، يشمل تحويلها إلى مجمعٍ ثقافي يحتضن متاحفَ لعرض تاريخ السكك الحديدية، ومراكز للإبداع الفني، وأسواقاً تقليدية، ولكن المشروع توقف مع تصاعد عنف النظام البائد، لتبقى المخططات حبيسة الأدراج، وتتحول الأحلام الاقتصادية إلى ركامٍ أمام العجز عن حماية التراث.

ما بعد التحرير.. إعادة كتابة التاريخ

مع انتصار الثورة السورية، تبرز اليوم رؤى طموحة لاستعادة المحطة كجوهرة سياحية وثقافية، ومن هذه الرؤى إنشاء متحفٍ تفاعلي يوثق تاريخ خط الحجاز، وفضاءات لإقامة المهرجانات الدولية، وفنادق تراثية تدمج بين الحداثة والأصالة.

كما يمكن دمج المحطة في مسارات السياحة الدينية، وإحياء القطار التاريخي الذي يسير بين دمشق ودرعا، فاستثمار المحطة سيوفر فرص عملٍ ويدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً مع عودة السياحة العالمية إلى سوريا.

لا شك أن التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو يتيح لمحطة الحجاز أن تعود منارةً للثقافة، وشاهداً على انتصار إرادة الشعب السوري في الحفاظ على هويته، فمحطة الحجاز ليست مجرد بناء، بل قصة شعبٍ يرفض الاندثار، ويسعى لبناء مستقبلٍ يليق بتضحيات أبنائه.

إدارة العمليات العسكرية تعلن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق
صناعيون: اتفاقيات استثمار الطاقة تمهد الطريق لجذب المستثمرين وتضمن نجاح عملهم
نازك العابد… مناضلة من سوريا في سلسلة “أعلام ومبدعون”
إبداعٌ محفور بالحجر… حسام التقي يعيد صياغة التراث الدمشقي في معرض دمشق الدولي
تداولات سوق دمشق للأوراق المالية أكثر من مليار ليرة
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
مشاركة هذه المقالة
فيسبوك واتس اب واتس اب لينكد إن تلغرام نسخ الرابط

اخترنا لك

photo 2026 01 01 01 21 26 شوارع حمص القديمة في ليلة رأس السنة الميلادية

شوارع حمص القديمة في ليلة رأس السنة الميلادية

منذ دقيقتان
2L6A4376 السوريون يستقبلون 2026 بأمل وتفاؤل بعام جديد من الأمان والاستقرار

السوريون يستقبلون 2026 بأمل وتفاؤل بعام جديد من الأمان والاستقرار

منذ 9 دقائق
photo 3 2026 01 01 00 59 24 1 لقطات من مكان التفجير الانتحاري في حي باب الفرج بمدينة حلب
6

لقطات من مكان التفجير الانتحاري في حي باب الفرج بمدينة حلب

منذ 24 دقيقة
الرئيس الشرع لوغو الرئيس أحمد الشرع يهنئ السوريين بقدوم العام الجديد

الرئيس أحمد الشرع يهنئ السوريين بقدوم العام الجديد

منذ 31 دقيقة
S A N A – الوكالة العربية السورية للأنباء

الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا
الوكالة الوطنية الرسمية للأخبار في سوريا، تأسست في 24 يونيو 1965. تتبع وزارة الإعلام، ومركزها الرئيسي في دمشق.

  • سوريا والعالم
  • رئاسة الجمهورية
  • سياسة
  • محليات
  • اقتصاد
  • صحة
  • دولي
  • تعليم
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة
  • صحافة
  • صور
  • علوم وتكنولوجيا
  • فيديو
  • منوعات
© الوكالة العربية السورية للأنباء. كافة الحقوق محفوظة.
Welcome Back!

Sign in to your account

اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

نسيت كلمة المرور؟