حلب-سانا
اختُتمت في حلب اليوم أعمال المؤتمر العلمي السنوي الثالث عشر لجراحة الأطفال في سوريا، الذي نظمته الرابطة السورية لجراحة الأطفال بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة حلب، بمشاركة واسعة من الأطباء والمختصين من مختلف المحافظات السورية، وذلك على مدرج كلية الطب الكبير بجامعة حلب.

وأوضح رئيس اللجنة الوزارية لجراحة الأطفال في سوريا الدكتور ناصر مفلح في تصريح لمراسل سانا، أن المؤتمر الذي عاد للانعقاد بعد توقف لسنوات، تزامن مع ذكرى تحرير سوريا، وتضمن محاضرات وندوات علمية واستعراض حالات خاصة بجراحة الأطفال، بهدف توسيع آفاق الخبرة وتعزيز الكفاءات الطبية في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أكد رئيس الرابطة السورية لجراحة الأطفال الدكتور عدنان الحسامي، أن المؤتمر يمثل ثمرة تعاون مثمر بين الرابطة ووزارة الصحة وجامعة حلب، ويشكل فرصة مهمة لتدارس الحالات النادرة في الجراحة الصدرية والبطنية والكبدية والبولية لدى الأطفال، بما يسهم في تطوير الممارسات الطبية وتبادل الخبرات.

وأشار الدكتور محمد مرجان، أحد المشاركين، إلى رمزية المؤتمر في جمع خبرات الأطباء السوريين من مختلف المحافظات ومن بلاد الاغتراب، ما أتاح منصة علمية غنية لاستعراض أحدث المستجدات وتبادل المواد العلمية المتميزة في اختصاص جراحة الأطفال.
ويأتي انعقاد المؤتمر في سياق استمرار الفعاليات العلمية والطبية المتخصصة بعد تحرير سوريا، حيث كانت جمعية أطباء الأطفال السورية قد عقدت مؤتمرها السنوي الثاني والثلاثين الشهر الماضي في المشفى الوطني الجامعي بدمشق، بمشاركة نخبة من الأطباء والاختصاصيين من داخل البلاد وخارجها، بهدف الاطلاع على أحدث التطورات العلمية في مجال طب الأطفال والرعاية الصحية للطفل.