حلب-سانا
أحيا شباب مدينة حلب أمسية فنية بعنوان “روزانا” على مدرج النصر بجامعة حلب، حيث اجتمعت أصوات الغناء وأداء التمثيل والتعليق الصوتي في لوحة جماعية عكست حيوية المدينة وروحها الثقافية المتجددة.
جاءت الفعالية ضمن مبادرة “حلب ست الكل”، وبالتعاون بين جمعية مساحة أمان وفريق لازورد التطوعي.

وأوضح مدير فريق لازورد التطوعي يمان حلاق في تصريح لمراسلة سانا أن تأسيس الفريق انطلق من رغبة في دعم مدينة حلب والمشاركة الفاعلة في مبادرة “حلب ست الكل”، التي تركت أثراً عميقاً في المجتمع، مؤكداً أن الفريق واجه قبل التحرير صعوبات في إبراز المواهب، لكنه اليوم قادر على تقديم الفن والإبداع بثقة أكبر.
وأشار حلاق إلى أن اسم الأمسية “روزانا” يحمل دلالات خاصة لأهالي حلب، وأن البرنامج تضمن فقرات متنوعة بين الغناء والتمثيل والتعليق الصوتي، ليشكل نموذجاً فنياً جماعياً يجمع مواهب شبابية متعددة.
من جانبه، عبّر صانع المحتوى محمود نور عن إعجابه بالأجواء التي وصفها بالمليئة بالحماس والجمال، داعياً الشباب إلى مواصلة إبراز مواهبهم، مؤكداً أن الفعالية أضفت طاقةً من الحيوية والمتعة على الحضور.
يُذكر أن جمعية مساحة أمان تأسست منذ بداية التحرير، فيما يُعد فريق لازورد أحد الفرق التطوعية الشبابية الجديدة في حلب، وقد شهدت الأمسية حضوراً واسعاً، في دلالة على عودة الحياة الثقافية والفنية إلى المدينة، وتجسيداً لدور الشباب في بناء مستقبلها.
ولفت حلاق إلى أن حفلة “روزانا” تحمل اسماً ذا معانٍ عميقة لأهالي حلب، وتضمنت فقرات متنوعة بين الغناء والتعليق الصوتي والتمثيل، بهدف تقديم نموذج فني جماعي يجمع عدداً من المواهب الشابة.

