دمشق-سانا
أكد صناعيون مشاركون في معرض “موتكس خان الحرير”، أن المعرض منصة ترويج فاعلة للمنتج الوطني، ويسهم في تعزيز فرص التصدير، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع التجار والمستوردين من داخل سوريا وخارجها، بما يدعم تعافي القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني.

ويُنظَّم المعرض من قبل غرفتي الصناعة والتجارة في دمشق وحلب، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والصناعة، على أرض مدينة المعارض بدمشق، ضمن دورة ربيع وصيف 2026.
مساحة لتبادل الخبرات
وفي تصريح لـ سانا، أوضح سليم الحموي من إحدى الشركات المشاركة بالمعرض أهمية المشاركة لتبادل الخبرات وتوظيفها في تطوير المنتج المحلي، وتقديم تصاميم حديثة تعكس بصمة جديدة للصناعة الوطنية، مع السعي للوصول إلى الزبائن في الأسواق المحلية والخارجية.

من جانبه، بيّن صاحب شركة متخصصة بالألبسة القطنية علي سرميني، أن المعرض يتيح عرض منتجات وطنية بخبرات محلية كاملة، وتعريف الأسواق الخارجية بجودة المنتج السوري وقدرته على المنافسة.
ثقة بجودة المنتج السوري
بدوره، أشار المشارك أحمد دياب إلى أن المعرض فرصة لدعم الصناعة الوطنية، والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية، مبيناً أن حضور مستوردين وزوار من عدة دول عربية، يعكس ثقة متزايدة بجودة الألبسة السورية، ويعطي مؤشراً إيجابياً على عودة الطلب الخارجي على المنتج الوطني.
من جهته، اعتبر المشارك هاني اللوجي أن المعرض يتمتع بشهرة واسعة ومعروف لدى التجار والصناعيين، ما يجعله محطة أساسية لتوسيع شبكة العلاقات التجارية، مؤكداً أن جودة المنتج السوري، ولا سيما القطني ما زالت تحظى بثقة كبيرة في الأسواق الخارجية.
وأكد المشارك محمد الحجي أن المعرض يدعم الإنتاج المحلي، ويعزز فرص التسويق، ويفتح قنوات تواصل بين الصناعيين والتجار والمستوردين، بما يسهم في تنشيط الحركة الصناعية والتجارية، ودعم الاقتصاد الوطني.
وانطلقت فعاليات معرض “موتكس خان الحرير” في الـ 22 من كانون الأول الجاري، بمشاركة أكثر من 250 شركة وطنية عاملة في مجالات الألبسة النسائية والرجالية وألبسة الأطفال والنسيج ومستلزماته والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عدد من الجهات الداعمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتختتم فعالياته اليوم.


