دمشق-سانا
وقّعت نقابة المهندسين السوريين، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة “دايكن” اليابانية لحلول وصناعات التكييف والتبريد والتهوية، بهدف تطوير الكفاءات الهندسية، ونقل المعرفة الحديثة، بما يحقق قيمة مضافة مستدامة للاقتصاد والمجتمع، وذلك في مقر فرع النقابة بدمشق.

وتنص المذكرة التي وقعها نقيب المهندسين السوريين مالك الحاج علي، مع المدير الإقليمي في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأدنى لشركة “دايكن” سامر مراد، على رفع القدرات المهنية للمهندسين من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة ونقل ممارسات كفاءة الطاقة والاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع الوطنية وإعادة الإعمار عبر حلول تقنية موثوقة وصديقة للبيئة.
بوابة للاستثمار وصقل الخبرات
وأوضح حاج علي عبر تصريح لمراسل “سانا”، أن النقابة تضع تدريب الكوادر الهندسيّة السوريّة على رأس أولوياتها، لمواكبة أحدث التقنيات العالميّة، مشيراً إلى أهمية صقل أدوات المهندسين وتعزيز الخبرة العملية لديهم، في ضوء مرحلة إعادة الإعمار.

وحول دور المهندسين السوريين في الخارج، أكد حاج علي أن النقابة نجحت في أن تكون المدخل الأساسي للمغتربين الراغبين بالمساهمة في نهضة بلادهم، موضحاً أن نحو 60% من الشركات التي وقعت اتفاقيات استثمارية مع الحكومة السورية كانت قد بدأت مسيرتها عبر نقابة المهندسين التي قامت بدورها بالتنسيق والربط بين هذه الشركات والجهات الحكومية المعنية.
شراكة لإيجاد حلول مستدامة
بدوره بيّن مراد أن توقيع مذكرة التفاهم مع نقابة المهندسين السوريين يأتي انطلاقاً من الدور الأساسي للنقابة في رسم الاستراتيجيات الهندسية لتحقيق نهضة تنموية شاملة، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من الشراكة هو توطين أحدث التكنولوجيا العالمية في أنظمة التكييف والتهوية، ورفع الكفاءة الفنية والمهنية للكوادر الهندسية من خلال برامج تدريب تلبي احتياجات السوق، وتعزز فرص العمل.

وأشار مراد إلى أن شركة “دايكن” تسعى من خلال هذا التعاون إلى إعادة تمكين المشاريع عبر اعتماد حلول مستدامة بيئياً تضمن كفاءة استهلاك الطاقة والموارد المائية، مؤكداً الالتزام بتنفيذ المشاريع وفق أسس علمية ومعايير دولية تترك أثراً إيجابياً ملموساً في السوق المحلية والمجتمع.
وكانت نقابة المهندسين السوريين وقعت، في وقت سابق من الشهر الحالي، مذكرة تفاهم مع شركة “ريم” الأمريكية لصناعة سخانات المياه وأنظمة التكييف والتبريد، بهدف رفع مستوى الخبرة المهنية للمهندسين في هذا المجال، ودعم متطلبات إعادة الإعمار.



