دمشق-سانا
أكد رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو أن قرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”، يمثّل نقطة تحول أساسية ستنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها القطاع الزراعي.
وأوضح كشتو في تصريح لـ سانا أن رفع العقوبات سيسهم في إعادة تنشيط عمليات الإنتاج داخل سوريا، عبر تحسين القدرة على تأمين مستلزمات الزراعة وعودة إمكانية الشحن المباشر، بعد سنوات من الاعتماد على الوسطاء ومسارات النقل غير المباشرة، والتي أدّت إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج.
وبين كشتو أن هذا التطور سيتيح للمزارعين والمستثمرين الحصول على المدخلات الزراعية بسهولة أكبر، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض نفقات الإنتاج ورفع جودة العمل وتوسيع المساحات المزروعة، وتوقع أن يشهد القطاع التصديري انفراجاً واسعاً، نتيجة تسهيل فتح الاعتمادات المصرفية وعمليات التحويل المالي، بما يتيح دخول أسواق جديدة وتنشيط الصادرات الزراعية السورية.
وأشار رئيس اتحاد الغرف الزراعية إلى أن المرحلة المقبلة مرشحة لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية، بعد زوال العوائق التي كانت تحول دون إقامة المشاريع، مؤكداً أن القطاع الزراعي يُعد من أكثر القطاعات الواعدة والقادرة على تحقيق عوائد مجدية.
وصوت مجلس النواب الأمريكي أمس بالأغلبية لصالح إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر” الذي أُقرّ في كانون الأول 2019 لمعاقبة النظام البائد على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري خلال سنوات الثورة.