دمشق-سانا
في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الاقتصادي والتعريف بفرص الاستثمار الواعدة في شمال سوريا، شاركت المدينة الصناعية في مدينة الباب ضمن فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، لتسلّط الضوء على دورها المحوري في دعم الصناعة المحلية وخلق بيئة إنتاجية مستدامة.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح حكمت جعفر، مدير العلاقات العامة في شركة “ماستر غولد” المالكة للمدينة الصناعية، أن فكرة إنشاء المدينة انطلقت قبل 13 عاماً وسط ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، حيث تفشّت البطالة وتراجعت البنية الصناعية، لتصبح اليوم نقطة انطلاق حقيقية نحو التنمية في الشمال السوري.
وأضاف جعفر: إن المدينة الصناعية في الباب تمثل تجمعاً عمرانياً وصناعياً متكاملاً، وتُعدّ القلب النابض للنشاط الاقتصادي في المنطقة، بفضل موقعها الإستراتيجي الذي يبعد نحو 5 كيلومترات فقط عن مركز المدينة، وتنوع المقاسم التي تخدم قطاعات إنتاجية متعددة مثل الصناعات الغذائية والهندسية والمعدنية والكيميائية.
وبيّن جعفر أن المدينة أنشئت وفق تخطيط هندسي عصري يحافظ على البيئة ويضمن بنية تحتية متكاملة، ما يوفر بيئة عمل جاذبة ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
وأشار جعفر إلى أن مقاسم المعامل الجاهزة تبلغ مساحتها 174132 متراً مربعاً، والمعامل قيد الإنشاء بمساحة 95025 متراً مربعاً، بينما تصل مساحة المقاسم المباعَة غير المبنية 127253 متراً مربعاً، والمقاسم غير المباعَة مساحة 41731 متراً مربعاً، إضافة إلى مشروع توليد الطاقة بمساحة37657 مترأً مربعاً، فيما تصل مساحة الشوارع داخل المدينة إلى نحو 116000 متر مربع.