دمشق-سانا
طالب رؤساء اللجان الفرعية الكيميائية في غرفة صناعة دمشق وريفها، بضرورة تطبيق المواصفات القياسية السورية على جميع المنتجات المستوردة، وتطبيق ضوابط صارمة عليها.
وقف دخول “الستوك” وتخفيض الرسوم الجمركية
وأكد رؤساء اللجان، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة بدمشق، اليوم، ضرورة وقف دخول البضائع “الستوك”، والتشديد على طلب شهادة منشأ للبضائع الجاهزة، ولا سيما التي تخص الزيوت، إلى جانب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية، وتفعيل المركز التقني للدباغة، وتوفير المياه والدعم لصناعة الجلود.
تشديد على فحص المنتجات وتأهيل المخابر
وشدد رؤساء اللجان على أهمية فحص المنتجات المستوردة بشكل دقيق، وتأهيل المخابر بالتعاون مع الجهات الحكومية، وتعديل قانون الطاقة البديلة بما يدعم الصناعيين الراغبين باستخدامها، إلى جانب دعم الصادرات والمعارض.
ارتفاع أسعار الطاقة أبرز التحديات
كما استعرض رؤساء اللجان أبرز الصعوبات التي تواجههم، ومنها ارتفاع أسعار الطاقة، حيث أشار ممثلو لجنة السيراميك إلى أنها تشكل نحو 45 بالمئة من تكلفة الإنتاج، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في أسعار الطاقة وتوفير مصادر بديلة.
جهود غرفة الصناعة بمتابعة الملفات الحيوية
من جهته أوضح رئيس الغرفة المهندس محمد أيمن المولوي أن مجلس الإدارة يتابع عدداً من الملفات الحيوية مع الجهات الحكومية، من أبرزها تعديل القوانين المتعلقة بالقطاع الصناعي، وخفض أسعار الطاقة، مشدداً على أهمية حماية الصناعة الوطنية، وتمكينها من مواجهة المنتجات المستوردة المنافسة.
خطة لتطوير القطاع الكيميائي
بدورها أشارت عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيسة القطاع الكيميائي المهندسة وفاء أبو لبده، إلى أهمية دور اللجان الفرعية في رصد التحديات وطرح الحلول العملية، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على إعداد خطة شاملة لتطوير القطاع الكيميائي في المرحلة المقبلة.
مطالب قطاع الأدوية ومواد التجميل
وفيما يتعلق بالشق الدوائي والتجميلي، طالب صناعيو الأدوية البشرية بـتفعيل دور الغرفة ولجنة الأدوية في وزارة الصحة، وتوحيد الأسعار ونسب الربح، وتشديد الرقابة على جودة المنتجات النهائية، فيما دعت لجنة مواد الزينة والتجميل إلى إعادة دراسة الاشتراطات الفنية الخاصة بالمنتجات حسب نوعها، وبما يضمن الجودة وسلامة المستهلك.
التأكيد على التنسيق لمواجهة التحديات
وأكد الحضور في ختام الاجتماع ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة التحديات التي تعيق نمو وتطور القطاع الكيميائي في سوريا، بما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية وتعزيز الإنتاج المحل.
