دمشق-سانا
نظمت مؤسسة حقوق الطفل بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والثقافة اليوم فعالية وطنية وإنسانية موجهة لليافعين واليافعات تحت عنوان: “بين ضحكة طفل وعطاء إنسان تبدأ حكاية وطن حر لا يُهان”، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق.

واستهدفت الفعالية الفئة العمرية بين “10” أعوام و”18″ عاماً، وتضمنت أنشطة مسرحية وغنائية، ومشاركات لجمعيات ومؤسسات خيرية ناشطة في المجال المجتمعي قدمت كل منها جزءاً من الخدمات التي تضطلع بها، إضافة إلى مشاركة للجمعية الفلكية السورية تضمنت تثبيت جهاز تلسكوب وتعريف الأطفال واليافعين بكيفية استخدامه ومعاينة ما يظهره هذا الجهاز من خلال النظر عبره باتجاه قرص الشمس، إلى جانب التعريف بالمجموعة الشمسية والكواكب السيارة.
نوافذ تعريفية بجوانب متعددة في الحياة

وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة حقوق الطفل هيثم سلطجي في تصريح لـ سانا: “إن فعالية اليوم عبارة عن نوافذ تعريفية بجوانب متعددة في الحياة كالفلك والإعلام والذكاء الصناعي ولغة الإشارة، وبالجهات التي تنشط في هذه المجالات، وذلك بهدف تنمية الحس الإبداعي لدى المستهدفين، وتحفيز التفكير العلمي والأدبي لديهم”، منوهاً بالإقبال على حضور هذه الفعالية من قبل العديد من المدارس التي أرسلت طلابها للحضور والمشاركة.
بدوره بين عضو مجلس أمناء المؤسسة ومدير الفعالية يحيى نشواتي أهمية هذه الأنشطة لناحية توجيه تفكير اليافعين لما من شأنه تنمية قدراتهم، ليكونوا فاعلين في بناء مجتمعهم، ولا سيما أنهم وُلِدوا وعاشوا خلال سنوات الثورة، وهم يحتاجون إلى رعاية خاصة نتيجة الظروف الصعبة التي عاشوها، وذلك ليكونوا قادرين على تحديد أهدافهم في الحياة ومعرفة إمكانياتهم ومواهبهم وميولهم العلمية وتوجيهها بشكل سليم.

ومن جمعية غراس التنموية، بينت فرح شورى أنهم يشاركون بمنتجات غذائية جرى إعدادها يدوياً، والغاية منها التعريف بأهمية الغذاء المعد طبيعياً دون إدخال أي ملونات أو منكهات أو مواد حافظة من شأنها التأثير على جودة الغذاء، بينما أشارت رانيا دسوقي من شركة “طمطومة” المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى أن غايتهم تعليم مفاهيم الذكاء الاصطناعي عن طريق أسئلة وحلول مصممة خصيصاً لفئات عمرية صغيرة.
ومؤسسة حقوق الطفل تأسست عام 2006، تقدم مجموعة من برامج التدريب والتأهيل والرعاية للأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، إضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية لهم.
















