دمشق-سانا
افتتحت مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة اليوم، معرضاً فنياً استعادياً في متحف الفن الحديث بمجمع دمر بدمشق، ضمن فعاليات عيد التحرير ونصر الثورة السورية.
يضم المعرض 49 عملاً فنياً من فئتي الرسم والتصوير، أنجزها 43 فناناً من أجيال ومدارس فنية متنوعة.
أهداف المعرض

وبيّن مدير مديرية الفنون الجميلة في الوزارة، وسيم عبد الحميد، في تصريح لمراسلة سانا خلال افتتاح المعرض، أن الفعالية تأتي ضمن حزمة من الفعاليات الفنية التي تُنظم احتفالاً بأيام التحرير، وأوضح أن الهدف هو دعم الفنانين السوريين، وضمان البقاء على تواصل دائم معهم سواء داخل البلاد أو خارجها، داعياً جميع السوريين للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعكس النبض الثقافي في سوريا الجديدة.
رسالة المعرض والهوية الفنية

قال مدير متحف الفن الحديث بدمشق، وسام قطرميز: إن المعرض الحالي استعادي ويعرض أعمالاً تعود لفترات زمنية متباينة من الثمانينات والتسعينيات وحتى مطلع الألفية في الفن السوري المعاصر، وأضاف: إن المعرض يهدف إلى نقل فكرة واضحة للمجتمع السوري عن هويتنا الممتدة عبر عدة عقود، ما يجعل المعروضات نافذة على التحولات الفكرية والجمالية في تلك الحقب.
وأكد قطرميز أن مقتنيات المعرض هي من وزارة الثقافة، وتمثل كنزاً وطنياً يعكس الثراء الفني في سوريا، والذي يجب عرضه أمام الجيل الجديد لترسيخ تاريخ بلده قولاً وفعلاً.
أبرز المشاركات

ووصف الفنان التشكيلي محمد غنوم المعرض بأنه تظاهرة فنية مهمة، تُقام احتفالاً بمرور عام على التحرير، وتعكس صورة مهمة عن الحركة التشكيلية في سوريا، وذكر أن مشاركته تتمثل في لوحته البانورامية الكبيرة المعنونة “شام” والتي أنجزها عام 1987، لافتاً إلى أن اللوحة تعتمد على الخط العربي وفنونه، واستخدام الحرف كمفردة تشكيلية تمثل ركيزة أساسية لأي رؤية تشكيلية جديدة.
استمرار المعرض
ويستمر المعرض الحالي حتى نهاية الشهر الحالي، بالتزامن مع فعاليات ثقافية أخرى تشارك أفراح السوريين في عيد التحرير الذي يصادف غداً الثامن من كانون الأول.

