دمشق-سانا
بهدف التعريف بفن الرسم العصبي الذي يعد من الفنون العلاجية ويزاوج بين الرسم وعلم النفس، نظّمت مديرية ثقافة دمشق اليوم، ورشة عمل تعريفية في المركز الثقافي بأبو رمانة، بعنوان الفن من أجل السلام.
رسم للسلام الداخلي والإنساني

الورشة التي أشرفت عليها شذا الخطيب، اختصاصية الرسم العصبي ومن أوائل الذين أدخلوا هذا الفن إلى البلاد، شهدت حضوراً من المهتمين بالفن والتنمية الذاتية، والذين تلقوا تعريفات بهذا النوع الجديد من الفنون، الذي يهدف إلى تحقيق التوازن النفسي وحل المشكلات العاطفية أو النفسية، من خلال الرسم الموجّه حول فكرة أو هدف محدد.
لا يحتاج لموهبة.. بل لرغبة بالتغيير
الخطيب أوضحت لمراسل سانا أن الرسم العصبي لا يتطلب موهبة فنية أو أدوات خاصة، بل يعتمد فقط على رغبة الشخص في التعبير عن ذاته وتحقيق السلام الداخلي، وقالت: هو علم جديد اخترعه الدكتور بافل بيسكارييف عام 2014 وقد أثبت فعاليته العالية في تحسين الحالة
النفسية للإنسان.
خطوة نحو التعافي المجتمعي

ووفق الخطيب فإن الإنسان السوري اليوم بحاجة ماسة إلى هذا النوع من الفنون العلاجية، لما يمرّ به من ضغوط وصدمات، مؤكدة أن الإبداع والجمال يمكن أن يكونا طريقاً للتعافي النفسي والاجتماعي.
وتخللت الورشة تطبيقات عملية للرسم العصبي واختيارات لونية تعبّر عن الحالات النفسية للمشاركين، في تجربة جمعت بين الفن، التأمل، والسلام الداخلي.


