حلب- سانا
أقيمت مساء اليوم أمسية موسيقية تراثية في دار رجب باشا الأثرية في حلب، والتي تُعد إحدى المعالم الثقافية والتاريخية المهمة في المدينة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإحياء دورها الثقافي بعد تعرضها لأضرار جزئية.

وانطلق الحفل بحضور جمهور من محبي الفن الأصيل، حيث قدم فنانون مختصون باقة من الألحان والقصائد التراثية التي تعكس الهوية الموسيقية الأصيلة لمدينة حلب.
وأكد أحد منظمي الفعالية محمد صقلي في تصريح لمراسلة سانا، أن هذه الأمسيات تهدف إلى الحفاظ على الإرث الغنائي الحلبي وتعزيزه، مشيراً إلى أن روح حلب هو الطرب، ومشدّداً على أهمية جمع الأجيال المختلفة عبر تقديم مزيج متناغم بين الألحان التقليدية والحديثة.

كما أعرب منصور الحلبي أحد الحضور عن سعادته بهذه الحفلة، معتبراً إياها خطوة ضرورية لتأكيد هوية المدينة وتاريخها، ومشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تعكس حب الشعب السوري للحياة والجمال رغم كل الظروف.
يذكر أن دار رجب باشا تقع بجوار دوار السبع بحرات في مدينة حلب القديمة، وتشهد حالياً أنشطة ثقافية متجددة تستهدف جمهوراً واسعاً رغم الضرر الجزئي فيها إلا أنها أصبحت مكاناً يمثل صمود أهالي حلب.

