دور الجينات أكثر تأثيراً من العوامل البيئية في الإصابة بالتوحد

لندن-سانا

أشارت دراسة أجريت في خمس دول إلى أن أغلب الاختلافات في احتمال الإصابة بالتوحد يمكن إرجاعها لأسباب جينية أكثر من العوامل البيئية مثل أسلوب الحياة وسمات المجتمع وما يحدث أثناء الحمل.

وبحسب رويترز أكدت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني طفل لأكثر من 680 ألف أسرة تمت متابعتهم إلى أن وصلت أعمارهم إلى 16 عاماً وتم تشخيص إصابة ما يزيد قليلاً عن 22 ألفاً منهم بالتوحد أن ما يسمى بـ “اضطراب طيف التوحد” له سمات جينية موروثة وأخرى غير موروثة والمسؤول عنها هو تصرفات وأساليب الأمهات التي قد يكون لها دور في ذلك.

بدوره قال سفين ساندن كبير باحثي الدراسة وهو باحث في معهد كارولينسكا في استوكهولم بالسويد إن نتائج فحص لبيانات مواليد الفترة من عام 1998 إلى عام 2007 في خمس دول تظهر أن العوامل الجينية هي الأكثر أهمية لكن البيئة تلعب أيضاً دوراً مساعداً.

والتوحد أو كما يعرف باسم “الذاتوية” أو “اضطراب التوحد الكلاسيكي” هو مجموعة من اضطرابات النمو المتفشية وتحديداً النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

جلسات توعية تستهدف أمهات الأطفال المصابين بمرض التوحد

الحسكة-سانا بمشاركة عدد من أمهات الأطفال المصابين بمرض التوحد نفذت الجمعية الطبية السورية