الشريط الإخباري

خبيران روسيان: ما تشهده المنطقة من إرهاب نتيجة حتمية للسياسات الغربية

موسكو-سانا

أكد ألكسي جورافلوف عضو مجلس الدوما الروسي ورئيس حزب الوطن أن الأعمال الإرهابية التي تشهدها المنطقة هي نتيجة حتمية للسياسة  التي يتبعها الغرب تجاهها داعيا أوروبا إلى العودة عن سياستها والتفكير في حماية نفسها من الارهاب.

وأوضح البرلماني الروسي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم ان الغرب الذي يتغنى بالحريات بدأ بتقييدها جراء ذلك وقال إن “هذا منطقي أيضا طالما أن سياسة الغرب أولا بما فيها الولايات المتحدة لم تتغيير قبل كل شيء تجاه سورية لذلك نرى للأسف هذه المشاهد باستمرار بما فيها تلك التي تقع على الأراضي الأوروبية وهذا ليس رأي فقط وإنما هو ما يؤكده الكثير من البرلمانيين والخبراء الغربيين”.

وأشار جورافلوف إلى أن تغيرا طرأ مؤخرا في تفكير الأوروبيين لجهة الحرب ضد الارهاب والموقف من القيادة في سورية حيث لم يعد هناك شروط مسبقة لوقف الضغط على سورية لأن القضاء على داعش بات الأمر الأهم لدى الغرب وروسيا في آن معا.

وفي مقابلة مماثلة أكد المحلل السياسي سيرغي ميدفيدكو أن الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة في فرنسا كان بالإمكان توقعها وأخذها في الحسبان نتيجة النشاط المتنامي لتنظيم “داعش” الإرهابي.5

وشدد المحلل السياسي الروسي على أن سورية تحملت العبء الأكبر وذاقت مرارة كل المآسي في الحرب مع هذه الظاهرة لافتا إلى ما قاله الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق من إن النضال ضد هذا الشر مماثل للنضال ضد الفاشية بحيث لا يمكن لدولة بمفردها أن
تتغلب عليه واليوم بات الغربيون يعترفون بهذه الحقيقة.

وأبدى ميدفيدكو أسفه لما تحملته سورية في خمس سنوات من إرهاب مقارنا بين هذا التحمل والصراخ الفرنسي جراء يوم إرهاب واحد وداعيا الى التكاتف بين الشعوب.

ودعا ميدفيدكو الدول الغربية ولاسيما أميركا إلى أن تحذو حذو الدول المحاربة للإرهاب مثل روسيا وسورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

خبيران روسيان: لولا الدعم الأمريكي (لإسرائيل) لما تجرأت على ارتكاب جرائمها في المنطقة

موسكو-سانا أكد المشرف العلمي لدى مركز “بريماكوف” للتعاون في مجال السياسة الخارجية رسلان موميدوف أنه …