ريف دمشق-سانا
في إطار فعاليات الدورة الثانية والستين لمعرض دمشق الدولي، احتضن المركز الإعلامي مساء اليوم ندوة حوارية بعنوان “سوريا وجهة العالم: من تحديات الواقع إلى آفاق التطوير”، نظّمتها وزارة السياحة بمشاركة نخبة من المتخصصين في القطاع.

وشارك في الندوة كلٌّ من رئيس الدائرة الإعلامية في الوزارة، عبدالله حلاق، والمستشارة في مجال السياحة والسفر، الدكتورة رونيا رستم، حيث استعرضا أبرز التحديات التي تواجه السياحة السورية، إلى جانب الخطط المستقبلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
محاور الندوة:
استعراض رؤية وزارة السياحة للمرحلة المقبلة، بما يشمل تطوير البنية التحتية وتعزيز المقومات السياحية.
التأكيد على أهمية السياحة مصدراً يعكس الصورة الحضارية لسوريا ويوفر فرص عمل واسعة.
الدعوة إلى تحديث قوانين الاستثمار السياحي وتقديم تسهيلات لجذب الزوار من الخارج.
وفي تصريح لـ سانا، أوضح عبدالله حلاق أن الوزارة تسعى لتفعيل دور السياحة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشغيل الأيدي العاملة وتوسيع فرص العمل، مشيراً إلى أن السياحة تمثل نافذة حضارية تعكس الوجه الإيجابي لسوريا.
من جانبها، شددت الدكتورة رونيا رستم على ضرورة تعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي، مؤكدة أهمية إصدار تشريعات جديدة وتقديم حوافز استثمارية لجذب السياحة الوافدة.
يُذكر أن الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي خصصت المركز الإعلامي لإقامة سلسلة من الفعاليات الثقافية والسياحية، من بينها ندوات حوارية وأمسيات شعرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والانفتاح على مختلف القطاعات الوطنية.