دمشق-سانا
بحث وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، مع الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، زميل معهد الشرق الأوسط، والوفد المرافق، سبل تعزيز الاستقرار المجتمعي، ودور المجتمع الدولي في دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في المناطق السورية المتضررة من الكوارث.
وتناول اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق اليوم، الاحتياجات الملحّة للمجتمعات المحلية، وأهمية تكامل الجهود الحكومية والدولية في مجالات إزالة الألغام ورفع الأنقاض، لما لها من أثر مباشر في حماية الأرواح وتهيئة البيئة الآمنة لعودة السكان واستمرار عملية التعافي.
وأكد الوزير الصالح أن الوزارة تعمل وفق خطة وطنية شاملة تستند إلى تقييم ميداني دقيق للاحتياجات، وتولي أهمية خاصة للتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية، ولا سيما في المناطق التي تعرضت لأضرار جسيمة”.
وأوضح الصالح، أن الدولة تعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة لعودة السكان، وتسريع وتيرة إزالة الألغام والأنقاض بالتنسيق مع الجهات كافة.
من جانبه، أعرب فوتيل عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية في مجال إدارة الكوارث، مشيراً إلى أن “معهد الشرق الأوسط يدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي، ويولي اهتماماً خاصًا بالبرامج التي تركز على إزالة آثار الحرب وتوفير بيئة آمنة للتنمية”.
وتعمل وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، لتعزيز التعاون في مجالات إزالة الألغام، ورفع الأنقاض، وتطوير نظم الإنذار المبكر، بما يسهم في حماية الأرواح وتحقيق عودة آمنة للسكان.
