نيويورك-سانا
أشاد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بالخطوات الإيجابية التي تقوم بها سوريا لترسيخ الأمن والاستقرار، ورحّب برفع العقوبات عنها.
وقال ابن فرحان في كلمة اليوم أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: “تشيد المملكة بالخطوات الإيجابية التي تقوم بها الجمهورية العربية السورية لترسيخ الأمن والاستقرار، وترحّب برفع العقوبات عنها، ما يسهم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار، وتعزيز خطوات التعافي، واندماج سوريا إقليمياً ودولياً، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا والعالم، بما ينعكس إيجاباً على تحقيق الاستقرار والازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق”.
وأضاف ابن فرحان: إن المملكة تشدد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وتدعم كل ما يُسهم في ترسيخ أمن سوريا واستقرارها، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها، وعدم التدخُّل في شؤونها الداخلية”.
وحول الأوضاع في قطاع غزة أكد وزير الخارجية السعودي أن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والأزمة في غزة تتنافى مع الميثاق والمبادئ والقانون الدولي الإنساني، داعياً لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
ودعا ابن فرحان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف المأساة في قطاع غزة، وقال: “إن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لن يسهم إلا في زعزعة الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً”.
وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة تم تصنيفه رسمياً بالمجاعة في ظل ممارسات وحشية تمارسها إسرائيل دون رادع، مؤكداً مواصلة المملكة مواصلة جهودها الحثيثة للوصول إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أدان ابن فرحان الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على قطر، وطالب بإجراءات دولية لوقف إجرام إسرائيل وردعها.
من جهة أخرى أكد ابن فرحان وقوف المملكة إلى جانب لبنان ودعم جهود حكومته في تطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.